حصاد: آخر تطورات اليوم 59 من حرب غزة
يمن فيوتشر - اسوشيتد برس- ترجمة ناهد عبدالعليم: الاربعاء, 06 ديسمبر, 2023 - 12:02 صباحاً
حصاد: آخر تطورات اليوم 59 من حرب غزة

تقدَّم الجيش الإسرائيلي بعُمقٍ جنوبي قطاع غزة، بعيد دعوته إخلاء مزيد السُكان في هذا الجزء المكتظ من القطاع المحاصر، في سعيه للقضاء على قادة حماس.
وقتلت الحرب حتى الآن أكثر من 15 ألف فلسطيني، كما شردت أكثر من ثلاثة أرباع السكان البالغين 2.3 مليون نسمة، والذين يواجهون حاليًا نفاد الأماكن الآمنة للجوء.
وذكرت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن عدد الوفيات في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تجاوز 15,890، مع أكثر من 41 ألف مصاب، دون تفريق بين المدنيين ومقاتلي الحركة الجهادية، مشيرة إلى أن 70% من الضحايا نساء وأطفال، وهي معلومات نُشرت في وقت سابق الاثنين.

- أعلنت وكيلة الأمين الأول للبيت الأبيض (أوليفيا دالتون)، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قامت بتنظيم رحلة إغاثة ثانية إلى غزة تحمل (16,329 كيلوغرام) من الطعام والمستلزمات الطبية.
وقالت دالتون إن طائرة C-17 تابعة للقوات الجوية ستقوم بتسليم الإغاثة لمصر، قبل نقلها إلى غزة وتوزيعها من قِبل وكالات الأمم المتحدة.
وتأتي المُساعدات بالتزامن مع وصول مديرة USAID (سامانثا باور) إلى القاهرة للقاء المسؤولين المحليين والمنظمات الإنسانية المصرية والدولية.
وتحدثت دالتون أثناء سفر الرئيس جو بايدن إلى بوسطن لإقامة سلسلة من التجمعات التمويلية لحملة الانتخابات الرئاسية 2024.

- أعلن الجيش اللبناني أن قصفًا إسرائيليًا استهدف موقعًا عسكريًا جنوبي لبنان، الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.
وصرّح حزب الله في بيانٍ أنه أطلق صواريخ موجّهة على مجموعة من الجنود الإسرائيليين في منارة شمالي الدولة العبرية؛ ردًا على قتل الجندي اللبناني. كما أعلن الفصيل المسلح المدعوم من إيران شنّ هجوم سابق بواسطة طائرة مُسيّرة على موقعٍ إسرائيلي في متولا.
وهذا هو أول تقرير عن وفاة جندي من الجيش اللبناني خلال المواجهات بين فصيل حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية على الحدود في ظل حرب إسرائيل وحماس، على الرغم من عدم فاعلية هذا الجيش في هذا الصراع.
وقال حزب الله إن مُقاتليه هاجموا أربعة مواقع للجيش الإسرائيلي على طول الحدود، وحققوا "ضربات مباشرة"، فيما أفاد الأخير أن عديد الهجمات شُنّت من لبنان على شمال إسرائيل، الثلاثاء، لكن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة.
وبدأ حزب الله الهجوم على مواقع إسرائيلية في 8 أكتوبر/تشرين الأول -في اليوم التالي لاندلاع الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل- في مزارع شبعا المتنازع عليها طوال الحدود.

- اتهم حاكم قطر، الذي لعب دورًا رئيسيًا في التوسط بين الطرفين، إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في غزة.

- أظهرت صور أقمار صناعية تم تحليلها من قبل الـ أسوشيتد برس، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجومه البري جنوبي قطاع غزة كجزء من حربه ضد حماس.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس الذي شهد تبادل محتجزين من جماعة المقاومة مع الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيلية، قام الجيش الإسرائيلي بحملةٍ مكثفة من الضربات الجوية والقتال البري جنوبي القطاع أيضًا.
وتوفر صور الأقمار الصناعية التي نشرتها Planet Labs PBC نظرة واضحة لشدة ونطاق القتال الذي تخوضه إسرائيل.
كما أظهرت الصور الملتقطة بواسطة Planet، الأحد، وجود دبابات إسرائيلية وناقلات جنود مدرعة على بُعد أقل من 6 كيلومترات (3.7 أميال) شمال قلب خانيونس.
وبعد أن أمر الجيش الإسرائيلي الهاربين من شمالي غزة بالإخلاء، يعيش الآن كثيرون منهم في خانيونس والمناطق المجاورة الأخرى.
وقال الجيش المدجج بأحدث الترسانة العسكرية ردًا على صور الأقمار الصناعية، إنه "يتخذ جميع التدابير الممكنة للحد من تأذي المدنيين".
وتقع القوات الإسرائيلية في الغرب فقط من صلاح الدين، وهو ممر رئيسي من الشمال إلى الجنوب داخل قطاع غزة استخدمه العديد من الناس للهروب.
ووجد تحليل لـ أسوشيتد برس مواقع في أربع تجمعات، بإجمالي حوالي 150 ناقلة جنود مدرعة ودبابات ومركبات أخرى في المنطقة.
وقام الجنود الإسرائيليون بإنشاء ترسانات ترابية مُكتظة حول بعض مواقعهم، والتي يمكن استخدامها كغطاء.
ويمكن رؤية آثار عجلات الدبابات الجديدة هناك، ما يشير إلى أن حداثة الحركات. وتشير المناورة وعديد الآليات الموجودة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد للتحرك جنوبًا في خانيونس. وقد تم الإبلاغ بالفعل عن اشتباكات في المنطقة.

- يقول أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة إنهم مستعدون للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسعى هؤلاء الأهالي للقاء نتنياهو وحكومته الحربية منذ انتهاء اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي شهد إطلاق سراح 105 رهائن.
ومنذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، اشتكت عديد العائلات من أنهم لم يتم إبلاغهم بشكلٍ كاف عن الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح أحبائهم، حيث تم احتجاز حوالي 240 شخصًا كرهائن.
ويقول أهالي الرهائن أيضًا إن نتنياهو وقادة آخرين قاموا بتجاهل طلباتهم بشأن اللقاء لعدة أيام. ومن المتوقع أن يتم الاجتماع، الثلاثاء؛ لطمأنتهم عن مصير ذويهم.


التعليقات