اعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، رصد وتوثيق 104 حالات انتهاك طالت وسائل إعلام وصحفيين ومصورين خلال العام الماضي.
واعتبرت النقابة في تقريرها السنوي حول الحريات الإعلامية في اليمن للعام 2021م، الانتهاكات التي ارتكبتها اطراف متعددة منخرطة في النزاع اليمني، مؤشرا على استمرار "المخاطر بحق الصحافيين والبيئة الإعلامية غير الآمنة والأكثر عدائية تجاه العمل الصحفي في كل اليمن".
وتوزعت الانتهاكات بين 30 حالة احتجاز حرية و19 حالة منع ومصادرة، طالت صحفيين ومقتنياتهم و12 حالة تهديد وتحريض، و12 حالة محاكمة لصحفيين و11 حالة اعتداء، و 6 حالات حرمان لصحفيين معتلين من حق التطبيب والرعاية، اضافة إلى 5 حالات تعذيب و 5 حالات إيقاف لوسائل إعلام ومستحقات صحفيين و4 حالات قتل، حسبما جاء في التقرير المرجعي بشأن الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين في اليمن.
وذكر التقرير ان جماعة الحوثي ارتكبت 46 حالة انتهاك، فيما ارتكبت الحكومة الشرعية 26 انتهاكا والمجلس الانتقالي الجنوبي 18 حالة، كما نسبت 11 حالة الى مجهولين، بينما نسبت للسلطات السعودية حالتي انتهاك ضد صحفيين داخل اراضيها، وحالة واحدة لمكتب خدمات إعلامية.
وحسب تقرير نقابة الصحفيين لايزال هناك 14 صحفيا معتقلا لدى اطراف مختلفة منهم 12 صحافي لدى جماعة الحوثيين، فيما لاتزال الناشطة الإعلامية هالة باضاوي، معتقلة لدى الحكومة الشرعية في محافظة حضرموت، والصحافي محمد قائد المقري مخفيا قسرا لدى تنظيم القاعدة في ذات المحافظة منذ العام 2015م.
ويواجه اربعة صحافيين هم عبدالخالق عمران توفيق المنصوري ، أكرم الوليدي، وحارث حميد المعتقلون لدى جماعة الحوثيين حكما سياسيا جائرا بالإعدام.