اختارت لجنة التحكيم الأعمال الفائزة بالجائزة الدولية المخصصة للصحفيين الحربيين والتي أسستها قناة RT تكريما لذكرى مراسلها خالد الخطيب الذي قتل في سوريا عام 2017.
وفيما يلي أسماء الأعمال الفائزة بالجائزة في عام 2021، وفقا لقرارات لجنة التحكيم:
1) الفئة "أفضل الأعمال الصحفية من مناطق النزاع بصيغة الفيديو":
- ألكسندر لوكيانوف (روسيا)، "الصمت الهادر"، قناة "روسيا 24"،
وهو تقرير خاص صور في خط التماس بمنطقة دونباس بشرق أوكرانيا، حيث تتزايد انتهاكات الجيش الأوكراني لنظام وقف إطلاق النار، وفقا لممثلي جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد. وتحدث الصحفي مع السكان المحليين الذين يقومون بإعادة ترميم المنازل المدمرة أثناء عمليات القصف.
2) الفئة "أفضل الأعمال الصحفية من مناطق النزاع بصيغة النص المكتوب":
- أنوج تشوبرا (الولايات المتحدة)، "معارك وإراقة الدماء في مأرب"، وكالة"فرانس برس"،
وهو تقرير يصف الوضع في محافظة مأرب اليمنية حيث قتل المئات خلال عدة شهور من المعارك الشرسة التي دارت في المنطقة ضمن الحرب الأهلية المستمرة في اليمن منذ عام 2014
3) الفئة "أفضل التقارير والأفلام الوثائقية: ما بعد الحرب":
- رانيا عبدالله سيف فرحان (اليمن) " مخاض"، قناة YEMEN-TV، وهو فيلم وثائقي قصير يروي حياة 38 عائلة في اليمن، أُجبرت على مغادرة ديارها بسبب الأعمال القتالية، ويعاني هؤلاء الناس، ولا سيما النساء، من نقص الرعاية الطبية والأدوية. وتوجه الصحفيون إلى السلطات المحلية فوعدتهم بمساعدة بطلات الفيلم.
- نيها واديكار (الولايات المتحدة)، "القصة الخفية وراء القتال من أجل كابو ديلغادو"، صحيفة "التلغراف".
وهو مقال استقصائي مكرس لمشكلة انسياق الشباب في مقاطعة كابو ديلغادو بشمال شرق موزمبيق نحو التطرف، حيث يشكل الشباب، الذين يرون أن سلطات البلاد تقيد وصول السكان إلى مواردها الطبيعية، جماعات إرهابية. وغالبية القتلى الذين يسقطون جراء هجمات المسلحين على البلدات والقرى هم مدنيون.
وسيمنح الفائزون بجائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2021 مكافأة مالية قدرها نحو 200 ألف روبل.
 ضمت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام كلا من:
- يفغيني بودّوبني، المراسل الحربي الحائز على ثلاث جوائز تلفزيونية  TEFI على عمله في سوريا وأوكرانيا.
- ألكسندر كوتس، الصحفي والمراسل الحربي لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، وهو حائز على عدد من الجوائز، ومن بينها جوائز حكومية، على تغطية الأحداث من مناطق النزاع.
- ماريا فينوشينا، المراسلة الحربية لقناة RT التي غطّت النزاعات المسلحة الكبرى التي دارت في السنوات الأخيرة، ناهيك عن الاحتجاجات الحاشدة حول العالم.
- إيفا غولينجر، الصحفية والكاتبة والخبيرة في شؤون السياسة الخارجية للولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية.
- أحمد جمعة، الخبير في الشؤون العربية، مراسل صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
- كونستانتينوس أنتونوبولوس، الصحفي اليوناني الحائز على عدد من الجوائز الدولية.
يذكر أن الدورة الأولى لجائزة خالد الخطيب، فاز بها متنافسون من العراق وإيرلندا وسنغافورة، وفي عام 2019 ضمت قائمة الفائزين مشاركين من روسيا والولايات المتحدة وإيطاليا والهند، وتناولت أعمالهم الصحفية الصراعات الدائرة في سوريا والعراق وليبيا، وفي عام 2020 حاز الجائزة مراسلون حربيون من روسيا وسوريا والهند.
أسست قناة RT جائزة خالد الخطيب التذكارية الدولية تخليدا لذكرى الصحفي خالد الخطيب الذي عمل لصالح قناة RT Arabic وسقط قتيلا في سن 25 عاما جراء قصف صاروخي شنه المسلحون في محافظة حمص السورية عام 2017.
كان خالد الخطيب يغطي في تقاريره معارك القوات الحكومية ضد الإرهابيين، وقد وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2018 مرسوما بتقليد خالد الخطيب "ميدالية الشجاعة" التي تم تسليمها لعائلته خلال الفعالية الأولى لتسليم الجوائز.