بدأت قناة العربية التلفزيونية السعودية امس الاربعاء، البث من مقرها الجديد في العاصمة الرياض، بعد أن كان مقرها في دبي منذ إنطلاقتها الأولى في عام 2003.
وبثت العربية نشرتها الأولى بافتتاح النشرة بالقول "من الرياض إلى العالم".
يرى معلقون أن إطلاق النشرات من الرياض جزء من نقلة أوسع لعمليات الشبكات السعودية الخاصة الكبرى خارج الإمارات.
ففي فبراير/شباط 2020، أعلنت شبكة إم بي سي العملاقة أنها ستنتقل من دبي إلى الرياض بعد أن وقعت اتفاقية مع المملكة لبناء مكاتب في العاصمة.
تعتبر إم بي سي - وهي الشبكة الأم لقناة العربية - من أهم اللاعبين في المشهد الإعلامي العربي والإقليمي، إضافة إلى قنوات ترفيهية أخرى.
وبحسب محللين فإن هذا التحول يسلط الضوء على نقاط المنافسة أو الخلاف بين السعودية والإمارات، الحليفتان الرئيسيتان في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لجهود ولي عهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتحفيز الشركات متعددة الجنسيات على نقل مقراتها الرئيسية إلى المملكة.
وأخبر العاملون في قناتي العربية والحدث، بخطط الانتقال من دبي إلى الرياض، وسيكون الانتقال على مراحل، وستنتج المحطة 12 ساعة من البرامج الإخبارية من العاصمة السعودية بحلول أوائل يناير 2022. وأكدت الإدارة للموظفين أنه لن يكون هناك تسريح للعمال، إلا الراغبين.