معرفة: الرئيس الاميركي جو بايدن يجدد اعترافه بمذبحة تولسا في ذكراها المئوية، ويتعهد بانهاء التمييز ..اليكم ما نعرفه حول المجزرة المروعة نقلا عن مصادر اعلامية
يمن فيوتشر - الاربعاء, 02 يونيو, 2021 - 02:16 مساءً
معرفة: الرئيس الاميركي جو بايدن يجدد اعترافه بمذبحة تولسا في ذكراها المئوية، ويتعهد بانهاء التمييز ..اليكم ما نعرفه حول المجزرة المروعة نقلا عن مصادر اعلامية

 

-ابتداء من 31 مايو 1921، هاجم حشد من الأمريكيين البيض السكان والمنازل والشركات في حي جرينوود الذي يغلب عليه السود في مدينة تولسا، بولاية أوكلاهوما.
دُمِّرت منطقة جرينوود التي كانت تعرف باسم «وول ستريت الأسود» دلالةً على غناها في غضون أيام، وأُحرق ما يقرب من 1200 منزل و35 كتلة سكنية، وقتل ما يقدَّر بنحو 300 شخص من السود.
-مع انتهاء الغزو، كان أكثر من 10000 من السود قد أصبحوا بلا مأوى، وأكثر من 6000 كانوا محتجزين في المخيمات، بينما لايعرف حتى الان عدد قتلى المذبحة العرقية.
-بدأت مجزرة تولسا بسبب صبي اسود في سن المراهقة يدعى ديك رولاند، يعمل كمحضر للأحذية اتهم بالاعتداء على فتاة مراهقة بيضاء تسمى سارة بيج في مصعد.
-ألقي القبض على الصبي، وحاول السود حمايته من بطش البيض، فتجمعت مجموعة لأكثر من 2000 من البيض الغاضبين - بعضهم عازم على إعدامه على درجات المحكمة - وبدأ البيض في جميع أنحاء المدينة مسيرتهم في منطقة غرينوود للقضاء على ما اعتبره «انتفاضة زنجية».
-استمر الرعب لمدة 18 ساعة حتى 1 يونيو، والفظائع لا يمكن سردها، وعلى الرغم من أن واجبها الخدمة والحماية إلا أن الشرطة انتدبت بعض الرجال البيض لمهاجمة السود، وساعد ضباط شرطة تولسا في إشعال بعض الحرائق وانضمت وحدة بيضاء بالكامل من الحرس الوطني إلى الغزاة البيض، وقدم مسؤولون عموميون آخرون أسلحة وذخائر للرجال البيض.
-وعلى الرغم من قلة عددهم، حارب سود تولسا لحماية منازلهم وأعمالهم - والأهم من ذلك كله غرينوود - ولكن في النهاية، قُتل عشرات السود - وحتى بعض البيض - وتركت غرينوود تحت الأنقاض.
-قد لا تكون الأرقام دقيقة لعدد الجرحى والقتلى، وإن كانت هناك ثلاث مقابر جماعية قد اكتشفت، يشتبه أنها ضمت كما كبيراً من الضحايا.
-لم يتم اتهام أي شخص أو ملاحقته قضائياً بسبب الجرائم التي وقعت خلال تلك الساعات الـ18، حتى أولئك الذين نشأوا هناك لم يتم تعليمهم ذلك الجزء من تاريخ المدينة.. أصبحت مذبحة تولسا سرا رهيبا وسريا.


#يمن_فيوتشر


كلمات مفتاحية:

التعليقات