وجهت اسرة الصحافي توفيق المنصوري بلاغا عاجلا لنقابة الصحفيين اليمنيين و بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن و مكتب المبعوث الأممي و كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير, للتدخل العاجل في نقل الصحافي للمستشفى بعد انتكاسة صحية ألمت به.
وقالت الأسرة في البلاغ ان الصحافي المنصوري دخل في وضع صحي حرج للغاية خلال الساعات الماضية في زنزانته بسجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء.
وقالت "المعلومات المؤكدة تفيد أن حياة ولدنا توفيق في خطر ويحتاج نقلًا عاجلًا للمستشفى وهو ما يرفضه الحوثيون منذ أشهر".
وأشارت الأسرة المكلومة إلى ان المنصوري تدهورت حالته الصحية خلال السنوات الماضية وظهرت عليه أعراض أمراض مزمنة قاتلة جراء التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له مع زملائه, وكذا حرمانهم من الغذاء والرعاية الصحية و التعرض للشمس.
وأعتبرت ان اصرار جماعة الحوثيين على عدم منح توفيق الرعاية الصحية المطلوبة ما هو الا تنفيذا لتهديد المشرف المباشر على السجن ابو شهاب المرتضى, حين توعد سابقا بأنه سيقتل المنصوري وزملائه بالموت البطيئ, قائلة "ان ذلك جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد".
وحملت الأسرة زعيم جماعة الحوثيين, عبدالملك الحوثي, وعبدالقادر المرتضى المسؤول عن السجن وشقيقه "أبو شهاب" مشرف السجن, المسؤولية الكاملة عن حياة توفيق، مطالبة المجتمع الدولي و كل المعنيين بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بالتحرك العاجل للضغط على الحوثيين لنقله إلى المستشفى وتقديم الرعاية الصحية الكاملة له كحق أساسي كفلته كل المواثيق والأعراف والقوانين المحلية والدولية.
#يمن_فيوتشر