قال الاتحاد الدولي للصحفيين أن مؤسسات صحفية رقمية جزائرية تعرضت للحجب لأسباب مجهولة يوم 02 كانون الأول/ديسمبر، في ظاهرة ليست الاولى من نوعها منذ بداية العام الجاري. 
ودان الاتحاد في بيان اصدره اليوم السبت الهجوم المتكرر والخطير على المؤسسات الاعلامية الجزائرية،حسب تعبيره، مذكرا الحكومة هناك بإلتزاماتها تجاه حرية الاعلام.
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد : "إن استخدام الرقابة والتضييق لإسكات وسائل الإعلام هو أمر فاضح. إننا نحث الحكومة الجزائرية على وقف حملة الترهيب ضد الصحفيين، والكف عن مضايقتهم وعدم تقويض التعددية الإعلامية في الجزائر. كما ندعو السلطات إلى رفع جميع القيود المفروضة على المؤسسات الصحفية الرقمية ورفع الحجب عنها دون قيد او شرط. ونطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي المسجون خالد درارني".