قال المصور اليمني الشهير عبدالرحمن الغابري، في بلاغ لنقابة الصحفيين، ان سلطة الحوثيين في صنعاء منعته وفريق عمله من اتمام مهمة تصوير مرخصة في المدينة القديمة، وصادرت تلفونه الخاص وكاميرات الطاقم الذي يعمل على انتاج فيلم وثائقي حول الملامح الجمالية في اليمن، الذي تمزقه الحرب منذ سبع سنوات، بعيدا عن اهتمام الاعلام الدولي.
وقال الغابري، ان الفريق كان يحمل تصريحا من وزارة الثقافة التابعة للحوثيين، غير ان قسم شرطة اللقية امر بايقافهم ومصادرة تلفونه وكاميراتهم، طلبا لتصريح اخر من وزارة اعلام الجماعة، حسبما نقلت مصادر مطلعة.
ودانت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان "الإجراءات التعسفية" ضد عضوها الزميل الغابري، وكافة الاجراءات المماثلة التي قالت انها باتت محل شكوى الكثير من الصحفيين والمراسلين في صنعاء.
وحملت النقابة، جماعة الحوثي كافة المسئولية عن الاجراء التعسفي بحق الغابري وفريقه، وطالبت بتسليم كاميراتهم ومستلزماتهم على وجه السرعة.
وجددت النقابة في الاثناء، رفضها لائحة احادية لوزارة الاعلام في سلطة الامر الواقع، تتضمن اجراءات وقيودا مالية مشددة، على الصحفيين والمراسلين، "في مخالفة صريحة لقانون الصحافة والمطبوعات ودستور الجمهورية اليمنية".
ودعت إلى إنهاء كافة القيود على العمل الصحافي والإبداعي في البلد العربي الذي تحول الى احد اسوأ المناطق العدائية للصحفيين في العالم.