دان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الاربعاء، الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين اليمنيين، وطالب الاطراف المتحاربة بإتخاذ خطوات عاجلة لضمان سلامتهم واطلاق سراح المحتجزين منهم، وذلك في سياق تعقيبه على تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين بشأن انتهاكات النصف الاول من العام الجاري.
وضم الاتحاد الدولي، صوته الى نقابة الصحفيين اليمنيين في المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع العاملين في مجال الإعلام وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار، كما دعا الأطراف المتحاربة إلى إحترام حرية الصحافة وحق الحصول على المعلومات.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي: " إننا ونقابة الصحفيين اليمنيين ندين هذا العنف المستمر بحق العاملين في مجال الإعلام. يجب إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين وإلغاءأحكام الإعدام على الفور، و نحث السلطات على إتخاذ خطوات عاجلة لضمان سلامة الصحفيين والقضاء على ثقافة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، اعلنت عن رصدها 36 حالة انتهاك ضد الحريات الصحفية في اليمن خلال ستة اشهر الماضية، شملت حالات اختطاف واحتجاز وملاحقة، وتهديد وتحريض ومنع من التغطية، والاعتداء على صحفيين ومقار اعلامية وممتلكات خاصة.
ووفق التقرير ارتكبت جماعة الحوثي 20 حالة انتهاك بنسبة 55 بالمائة، بينما ارتكبت الحكومة الشرعية بمختلف تشكيلاتها وهيئاتها 10 حالات انتهاك بنسبة 28 بالمائة، فيما نسبت 6 حالات للمجلس الانتقالي الجنوبي بنسبة 17 بالمائة.