دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، جماعة الحوثيين إلى الإفراج عن صحفيين اثنين، لا يزالان مجهولي المصير منذ اختطافهما في صنعاء وذمار، سبتمبر/أيلول الماضي.

وأكد الاتحاد، في بيان، انضمامه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في دعوة الجماعة للإفراج الفوري عن الصحفيَين محمد المياحي وفؤاد النهاري، وجميع الصحفيِين المختطفين في البلاد.

وداهم مسلحون حوثيون شقة المياحي في العاصمة صنعاء في 20 سبتمبر/أيلول، قبل اقتياده بالقوة، والاستيلاء على أجهزته الإلكترونية، قبل اختطافهم النهاري بعيد أيام في مدينة ذمار المتاخمة.

وتزامنت حملة الاختطافات الحوثية مع الاحتفالات العارمة بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر، التي أدت إلى قيام الجمهورية العربية اليمنية، (اليمن الشمالي سابقًا).

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانجي: "ندين بشدة بيئة العمل السيئة ومناخ الخوف الذي يعيشه الصحفيون والإعلاميون في اليمن، مما يعرض سلامتهم للخطر". 

وأضاف، "زميلنا محمد المياحي هو أحدث مختطف في قائمة طويلة من الصحفيين الذين يجب إطلاق سراحهم على الفور ودون قيد أو شرط. ندعو السلطات الفعلية والجماعات المسلحة الأخرى إلى التوقف عن عرقلة عمل الصحفيين والإفراج عن المعتقلين منهم ظلمًا".