كشف الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) عن وجود قرابة 400 صحفي محتجزين في سجون الأنظمة السياسية حول العالم خلال العام الجاري 2023.
وقال الاتحاد في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام: "لا يزال 393 صحفياً وإعلامياً خلف القضبان في عديد الدول حول العالم خلال العام الجاري 2023".
وأضاف البيان أن القمع السياسي المستمر من الصين إلى بيلاروسيا، ومن مصر إلى إيران، إلى ميانمار وتركيا وروسيا، هو سبب الارتفاع الكبير في عدد الصحفيين المسجونين على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وأكد الاتحاد أن مثل هذه المضايقات "من الواضح أنها تهدف إلى إسكات وسائل الإعلام وقمع الاحتجاجات المؤيدة للحرية، إذ لا يزال الصحفيون من بين أول ضحايا هذا القمع".
وأشار البيان إلى أن الصين وهونغ كونغ تتصدران القائمة، حيث تتواجد في سجونهما 80 صحفياً، تليهما ميانمار بعدد 54 صحفياً سجيناً، ثم تركيا بـ41 سجيناً، وروسيا وشبه جزيرة القرم 40 سجيناً، وجارتها بيلاروسيا بـ35 سجيناً، وفيتنام (18) والهند (10).
أما الدول العربية فتتصدر مصر القائمة بعدد 23 صحفياً سجيناً، تليها السعودية بـ11 سجيناً، ثم سوريا التي يوجد فيها 9 مسجونين، أما في اليمن فهناك 4 صحفيين لايزالون محتجزين لدى أطراف الصراع، اثنان منهم لدى جماعة الحوثيين (وحيد الصوفي ونبيل السداوي)، وأحمد ماهر لدى قوات الحزام الأمني بعدن التابعة للمجلس الانتقالي، ومحمد قائد المقري، المحتجز والمخفي لدى تنظيم القاعدة منذ عام 2015.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى سرعة الإفراج عن كافة الصحفيين المحتجزين في العالم، والكف عن استهدافهم على خلفية كتاباتهم وآراءاهم السياسية، وضرورة توفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين وتمكينهم من أداء دورهم المجتمعي.