دانت منظمة حقوقية حادثة الاعتداء التي تعرض لها الدكتور إبراهيم الكبسي من قبل مجموعة مسلحة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.
وقالت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان في بيان لها: "ندين بشدة الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي، الثلاثاء، من قبل مجموعة مسلحة في صنعاء على خلفية كتاباته وتدويناته المعارضة لجماعة الحوثيين ومطالباته المتكررة بصرف رواتب الموظفين الحكوميين".
وفيما أعلن البيان عن التضامن الكامل مع الدكتور الكبسي ضد الاعتداء الذي تعرض له وأدى إلى كسر معصمه وإلحاق أضراراً جسدية أخرى به، فضلا عن تحطيم سيارته، أكد أن هذه الممارسات الترهيبية "تهدف لإجبار الضحية على التنازل عن حقه في التعبير عن آرائه، خصوصا وأن الواقعة تأتي بعد أسابيع قليلة على تعرض الصحفي مجلي الصمدي لاعتداء مماثل من قبل عناصر مسلحة تنتمي للجماعة".
ودعت "ميون"، جماعة الحوثيين إلى ضرورة كشف ملابسات الحادثة والقبض على الفاعلين، وقالت: "إن ارتكاب هذا الانتهاك في صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة يحتم عليها القبض على الجناة وكشف ملابسات الجريمة وتوفير الحماية للدكتور الكبسي وبقية الصحفيين والناشطين والمعارضين لسلطتها".