أعلنت شركة سياكوم أنها تتوقع الانتهاء من إصلاح الأعطال بكابلها في منطقة البحر الأحمر خلال الربع الثالث من العام الجاري، مشيرة إلى أنها استعادت خدمات عملائها المتأثرين بكسر كابل الساحل الشرقي الذي وقع في 12 مايو/أيار الماضي.
"تم الانتهاء من إصلاح الكابل البحري في 31 مايو/أيار، واستكمال عملية استعادة واختبار الخدمات الفردية للعملاء في وقتٍ لاحق"، وفقًا لبيانٍ عن سياكوم.
وعادة ما تستغرق عمليات الإصلاح تحت سطح البحر وقتًا أطول، إذ تعرض الكابل للضرر أواخر فبراير/شباط المنصرم.
ووفقًا للبيان، "تقديرات الحالة الحالية تشير إلى أن عملية الإصلاح ستكتمل في أوائل الربع الثالث، 2024".
وقال رئيس ضبط العمليات الرقمية في سياكوم، (برينيش بادياشي) إن الشركة ملتزمة بتسريع أي عمليات لتصحيح الأخطاء، مضيفًا "نود أن نشكرهم على صبرهم وثقتهم بنا أثناء انتهاء هذه العملية الحالية".
وفي 26 فبراير/شباط الماضي، أعلنت شركة سياكوم أنها تواجه انقطاعًا في نظام كابلاتها تحت سطح البحر في منطقة البحر الأحمر، قبل أن يتبين لاحقًا أن الجاني الأكثر احتمالاً هو مرساة سفينة شحن هاجمها مقاتلو الحوثيين.
وقال (رايان ووبشال)، مدير اللجنة الدولية لحماية الكابلات: "من المقبول عمومًا أن السفينة روبيمار ألقت مرساة عندما تعرضت لإطلاق النار، ونتيجة لذلك تضررت الكابلات القريبة".
وأفادت شركة سياكوم أن الانقطاع يحدث فقط في قطاع الكابل الذي يمتد من مومباسا، كينيا، إلى زفارنا، مصر، مضيفة "تستمر سياكوم في نقل حركة المرور على الكابل الخاص بها بين كينيا وتنزانيا وموزمبيق وجنوب أفريقيا لخدمات النقل وخدمات البروتوكول الإنترنت".
وقامت الشركة الإسرائيلية بتحويل جميع الخدمات الأخرى المعتمدة على بروتوكول الإنترنت والمتجهة إلى أوروبا ومناطق أخرى عبر أنظمة الكابلات البحرية Equiano وPEACE وWACS، مضيفة "على الرغم من أنه قد يكون لبعض عملائنا تأثير على أعمالهم في شرق وجنوب أفريقيا، فقد عملت سياكوم بجدية لضمان استمرارية خدماتها".