حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها اليوم الاربعاء من تنامي ما وصفته بالخطر الذي بات يمثله الحوثيون على أمن واستقرار دول الجوار والعالم، وسلامة الملاحة الدولية، في اعقاب الهجمات المميتة التي تبنتها الجماعة المدعومة من ايران على اهداف واعيان مدنية في الامارات والسعودية واختطاف سفينة الشحن روابي قبالة موانئ الحديدة في البحر الاحمر.
وقالت وكالة الانباء الحكومة ان مجلس الوزراء ناقش في اجتماع اليوم الاربعاء باستفاضة "الهجمات الإرهابية لذراع ايران في اليمن"، حد تعبيرها.
واكد مجلس الوزراء ان هذا التمادي والتصعيد الخطير من قبل جماعة الحوثيين يثبت مجددا سعيها المستمر "وبايعاز من ايران الى نشر الإرهاب والفوضى في تحدي سافر لكل القرارات الدولية".
كما نددت باستمرار انتهاك طهران لقرارات حظر تسليح الحوثيين وتزويدهم بالطائرات المسيرة والصواريخ والسلاح.
ونوهت الحكومة اليمنية، بالمواقف الدولية المعلنة، الواضحة، والحازمة تجاه التصعيد الحوثي المدعوم إيرانيا للحفاظ على امن واستقرار المنطقة، لكنها شددت على ما يترتب عن ذلك من مسؤولية كما قالت "في اسناد الشعب اليمني وتحالف دعم الشرعية لاستكمال استعادة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية الرافضة للانقلاب الحوثي"، بما فيها القرار 2216.