أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، إطلاق عملية عسكرية جديدة في محافظة أبين جنوبي البلاد، قال إنها تهدف إلى ملاحقة جماعات متشددة وقطع خطوط إمدادها، "في إطار مساعٍ لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة".

وقالت قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس، إن العملية التي أُطلق عليها اسم "الحسم" تأتي استكمالاً لعملية "سهام الشرق" التي نفذت في وقت سابق، وتشمل انتشار وحدات أمنية وعسكرية في عدد من مناطق أبين، ضمن خطة تستهدف منع إعادة تموضع الجماعات المسلحة.

وقال القائد العام لقوات الحزام الأمني، محسن الوالي، إن العملية تهدف إلى ملاحقة بؤر الإرهاب وتجفيف مصادر دعمها، مؤكداً رفع مستوى الجاهزية لتنفيذ المهام الأمنية الموكلة للقوات.

وأضاف أن وحدات من قوات الدعم والإسناد ووحدات من حزام أبين تشارك في تنفيذ العملية ضمن مسرح عمليات واحد.

وأشار الوالي إلى أن أمن أبين يمثل أولوية للقوات، لافتاً إلى أن الحملة ستتواصل في المناطق الجبلية والوديان التي يشتبه باستخدامها كمخابئ للعناصر المسلحة، بعد سنوات من اضطراب الأوضاع الأمنية في المحافظة.
وذكر البيان أن العملية تأتي ضمن سلسلة تحركات أمنية نفذتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي في محافظات جنوبية أخرى، بينها حضرموت والمهرة، في إطار ما وصفته بتعزيز حضور الدولة في عموم المحافظات الجنوبية.