أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) إنها ساعدت ما يقارب 200 مهاجر إثيوبي عالق في اليمن إلى بلادهم في شهر يونيو/حزيران الماضي.

وقالت المنظمة في أحدث تقرير عن "الهجرة على الممر الشرقي"، إن ما مجموعه 181 مهاجراً إثيوبياً عالقاً في اليمن عادوا إلى بلدهم ضمن برنامج الرحلات الإنسانية الطوعية (VHR)، خلال شهر يونيو/حزيران 2024.

وأضاف التقرير أن برنامج العودة الطوعية للمهاجرين التابع لمنظمة الهجرة الدولية في اليمن، يتم تمويله هذا العام وحتى الآن، من قبل مكتب السكان واللاجئين والهجرة بالولايات المتحدة الأمريكية، ووزارتي الداخلية الفرنسية، والخارجية النرويجية.

وكانت "الهجرة الدولية" قد أعلنت في مايو/آيار الماضي أنها أعادت عبر هذا البرنامج الإنساني 2,300 مهاجر فقط إلى بلدانهم في هذا العام، بينما تمكنت خلال العام 2023، من إعادة حوالي 6,600 مهاجر عبر رحلات من صنعاء وعدن.

وأشار التقرير إلى أن المنظمة تسعى لتسهيل عودة وإعادة إدماج أكثر من 1,700 مهاجر ينتظرون على وجه السرعة دعم برنامج العودة الطوعية، لكنها تواجه تحديات بالغة فيما يخص التمويل، بسبب استنفاذ الموارد المالية في الربع الأول من عام 2024 نتيجة الإقبال الهائل على هذه المساعدة.

وتتوقع منظمة الهجرة الدولية أن "أكثر من 300 ألف مهاجر في اليمن؛ معظمهم من الصومال وإثيوبيا، سيحتاجون هذا العام إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، وخاصة النساء والفتيات، ومع محدودية القدرة على الوصول إلى الغذاء أو المأوى أو العمل، تظل محنة المهاجرين وخيمة، وهم ينتظرون فرصة العودة إلى ديارهم".