أشادت منظمة الصحة العالمية (WHO) بالدور الرئيس الذي يلعبه مركز الملك سلمان؛ الذراع الإنساني للمملكة السعودية، من أجل تعزيز الاستجابة الإنسانية والصحية في اليمن.

وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات على حسابها في منصة "إكس"، السبت: "‏لسنوات عديدة، كان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (‎(KSRelief داعماً ثابتاً لليمن، حيث يوفر الموارد والخبرات الأساسية لمواجهة التحديات الصحية الأكثر إلحاحاً في البلاد".

وأضافت أن إجمالي التمويل الذي حصلت عليه من المركز يصل إلى 320 مليون دولار منذ بداية الشراكة بين الجانبين، "وكان لهذا التمويل دوراً رئيسياً في تعزيز الاستجابة الإنسانية والصحية في اليمن".

وأشارت "الصحة العالمية" إلى أنها تمكنت، بفضل هذه التمويل "السخي"، من "تحقيق إنجازات مذهلة في مجال توفير وتحسين خدمات الرعاية الصحية في البلاد، على مر السنوات الماضية".

وأوضحت أن الشراكة بين المنظمة والمركز ساهمت في دعم جهود الطوارئ والتنمية الصحية في اليمن من خلال: علاج سوء التغذية وتقييم الحالة التغذوية، والاستجابة لتفشي أمراض الملاريا، الكوليرا، وكوفيد-19، وتوفير إمداد الأكسجين المنقذ للحياة، والوصول إلى المياه الصالحة للشرب، وإعادة تأهيل وتجهيز المرافق الصحية.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن تعاونها مع مركز الملك سلمان سيستمر في إحداث التأثير في واقع العمل الإنساني والصحي في اليمن عبر المشاريع الجديدة، وقال: "‏بفضل التمويل الجديد المقدر بـ9.5 مليون دولار، نحن على استعداد لمواصلة عملنا المؤثر وإحداث فرق ملموس في حياة اليمنيين، وجعل الخدمات الصحية المنقذة للحياة متوفرة للجميع".