أفادت إحصائية أممية، أن أكثر من 12 مليون فتاة وامرأة يفتقرن لخدمات الصحة الإنجابية والحماية في اليمن بعد أكثر من ثمان سنوات من الصراع المستمر في البلاد.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، في تقرير حديث: "تدفع النساء والفتيات كلفة غير مقبولة في الأزمات الإنسانية في أنحاء العالم بما في ذلك في اليمن حيث تحتاج نحو 12.6 مليوناً من النساء والفتيات خدمات الصحة الإنجابية والحماية".
وأضاف التقرير أن امرأة تموت كل ساعتين أثناء الولادة في اليمن، وغالباً ما يكون وراء ذلك أسباب يمكن الوقاية منها، كما أن أقل من نصف الولادات فقط تتم بمساعدة طواقم طبية مؤهلة، وواحدة فقط من بين كل ثلاث ولادات تتم في مرفق صحي، نتيجة النقص الحاد في الأدوية والإمدادات الأساسية والطواقم المتخصصة.
وأشار إلى أن أكثر من ثمان سنوات من الصراع تسببت بدمار بالغ لنظام الرعاية الصحية، حيث تعرضت أكثر من نصف المرافق الصحية والطبية للدمار، وما تبقى منها يعمل بنصف طاقته، وهو ما يؤثر على توفير الخدمات الطبية المنقذة للحياة لملايين المتضررين.
ويقود صندوق الأمم المتحدة للسكان تنسيق وتقديم خدمات الصحة الإنجابية والحماية للنساء في أنحاء اليمن، كما يعد المزود الوحيد لأدوية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في البلاد.