أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) عن تلقيها تمويل أمريكي جديد بأكثر من سبعة ملايين دولار للاستجابة الإنسانية لاحتياجات المهاجرين على طول الطريق الشرقي للهجرة؛ والمجتمعات المضيفة في جيبوتي وإثيوبيا والصومال واليمن.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء: "قدم مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لحكومة الولايات المتحدة (PRM)، تمويلاً بقيمة 7.4 مليون دولار لمساعدة آلاف المهاجرين في حالات الضعف والمجتمعات المضيفة في جيبوتي وإثيوبيا والصومال واليمن".
وأضاف البيان أن التمويل يهدف إلى الاستجابة لاحتياجات المهاجرين على طول الطريق الشرقي، والذي يمتد من هذه البلدان الثلاثة في القرن الأفريقي واليمن باتجاه دول الخليج، وضمن خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين (MRP) للعام الجاري 2023.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص 5 ملايين دولار من التمويل، لدعم العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين العالقين إلى بلدانهم الأصلية، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمجموعات المتضررة ودعم النساء المستضعفات والأنشطة الإنسانية المختلفة. 
وأوضح البيان، أن المبلغ المتبقى والمقدر بـ2.4 مليون دولار سيخصص لدعم استمرار الخدمات المنقذة للحياة في مراكز الاستجابة للهجرة (MRCs) على طول الطريق الشرقي، والتي تشمل توفير الماء والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية والمواد غير الغذائية، وتدخلات الحماية والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، والخدمات المتخصصة للناجين من العنف الاجتماعي.
وعبرت المنظمة عن تقديرها للدعم الأمريكي الجديد، الذي قال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي، محمد عبديكر، إنه "يأتي في وقت حرج تتصاعد فيه الانتهاكات بحق المهاجرين في اليمن. من المهم أن يستمر الدعم، في وقت نسجل فيه أعداداً متزايدة من النساء والفتيات يسافرن على طول الطريق الشرقي".