قال عضو المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ان مكونه الانفصالي لن يسمح بأي ترتيبات سياسية، أو اقتصادية، أو عسكرية تمسّ جوهر قضية الشعب في الجنوب ومصالحه الوطنية، أو تجاوزه في أي حلول مستقبلية، في اشارة الى مطلب استعادة الدولة الشطرية السابقة.
وقال في خطاب بمناسبة حلول عيد الاضحي المبارك "إننا نجدد التأكيد على أننا منفتحون أمام كل الجهود التي يبذلها الأشقاء، والأصدقاء في الإقليم والعالم لإنهاء الحرب، وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة، ونتعامل معها بجدية، طالما وأنها تحترم إرادة شعبنا الجنوبي العظيم، وتقدر نضاله، وتتضمن تحقيق أهدافه التي لا تنازل عنها".
واشار الى ان المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع ان يخطو بالقضية الجنوبية العادلة خطوات متقدمة في المسارين السياسي، والعسكري، وتعزيز حضورها في الداخل والخارج، ومراكز صنع القرار.
واوضح بأن الجميع بات على يقين أن حلها هو المرتكز الأساسي لكل القضايا والمشكلات، ومفتاح السلام المستدام في اليمن والمنطقة.
والقى الزبيدي باللوم على الحكومة في تردي الاوضاع المعيشية والخدمية في محافظتي عدن وحضرموت وبقية محافظات الجنوب.
وقال "نستشعر حجم الوجع الذي تعيشونه في ظل استمرار تردي الأوضاع المعيشية وفشل الحكومة في القيام بواجباتها".
اضاف "نعمل جاهدين وبكل ما أوتينا من قوة لوضع حد لمعاناتكم والبحث عن حلول مستدامة للخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء".