رحبت الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر باتفاق اطراف النزاع  في اليمن اليوم الاثنين على خطة للإفراج عن 887 محتجزا، بعد عشرة ايام من مفاوضات تبادل الاسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في جنيف .
 وكان وفدا الحكومة والحوثيين في المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة والصليب الاحمر، اعلنا في وقت سابق اليوم الاثنين التوصل الى اتفاق لتبادل 887 أسيراً ومختطفاً من الطرفين، منهم 181 اسيرا من التحالف الحكومي بينهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي، ومحمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق صالح والصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالاعدام .
وقال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ: "أرحب بما تم التوصل إليه اليوم، وأشكر الأطراف على تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى هذه النتيجة".
اضاف" انضم لمئات الأسر اليمنية في تطلعنا للتنفيذ العاجل والسلس لعمليات الإفراج". 
وعبر غروندبيرغ عن أمله بأن تنتهي قريبًا معاناة جميع اليمنيين الذين ما زالوا ينتظرون لم شملهم مع أحبائهم والذين يتألمون بسبب المخاوف بشأن مصير ذويهم."
أضاف، "تظل الأمم المتحدة مستعدة وحريصة على تيسير التقدم نحو إطلاق سراح جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع. 
وشجع الوسيط الاممي الطرفين على اتخاذ مبادرات فردية للإفراج عن المزيد من المحتجزين على أساس مستمر".
 من جانبها اعتبرت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى اليمن دافني ماريت بان "هذه الخطوة الحاسمة ستنهي معاناة العديد من العائلات التي تشتت شملها، وستسهم في بناء الثقة بين الأطراف".
 واعربت عن أملها أن تؤدي إلى مزيد من عمليات الإفراج".
 وأضافت، "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دورها كوسيط محايد، وتيسير الزيارات الإنسانية البحتة لأماكن الاحتجاز، والمساهمة في استعادة الروابط العائلية، ودعم الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم حتى يتسنى لآلاف آخرين العودة إلى ديارهم ".