أعلنت فرنسا عن تقديم مساهمة إضافية بمبلغ مليون يورو لدعم خطة الأمم المتحدة الطارئة لإنقاذ ناقلة "صافر" النفطية قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن.
وقالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم الاثنين: "قررت فرنسا دفع مساهمة إضافية قدرها مليون يورو لخطة الإنقاذ التابعة للأمم المتحدة، نظراً لأن ناقلة النفط صافر، المهجورة قبالة سواحل اليمن، تشكل خطر حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر".
وأضافت بأن هذه المبلغ الإضافي الذي يرفع إجمالي المساهمة الفرنسية إلى 2.26 مليون يورو، ويؤكد "التزام فرنسا بحماية البيئة في المنطقة ودعمها المستمر لخطة الأمم المتحدة لإنقاذ الناقلة".
ودعا البيان، جماعة الحوثيين، التي تقع ناقلة النفط "صافر" تحت سيطرتهم، إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة من أجل تنفيذ خطة الإنقاذ الطارئة للناقلة لتفادي كارثة متعددة الجوانب؛ بيئية وإنسانية واقتصادية على اليمن، بل وقد تصل آثارها لكافة الدول المشاطئة للبحر الأحمر، فضلاً عن عرقلة وتعطيل التجارة الدولية.
وجددت فرنسا دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، لإنهاء الصراع في اليمن وتحقيق حل سياسي دائم وشامل.