غيب الموت اليوم الخميس أستاذ الفلسفة المرموق د.حسن حنفي بعد رحلة عطاء علمي وفكري فريدة.
ونقلت صحيفة “رأي اليوم” إن حنفي اوصّى بأن يتم تشييعه من جامعة القاهرة التي قضى بها سنوات عمره أستاذا للفلسفة يشار إليه بالبنان.
ظل حنفي حتى آخر أيامه حريصا على المشاركة فى الندوات الفكرية، وكان يرى أن الاستبداد هو أخطر آفات العرب.
حنفي مواليد 1935 وهو مفكر مصري، يقيم في القاهرة، وعمل أستاذاً للفلسفة بجامعة القاهرة، و يعد واحدا من أهم منظّري تيار اليسار الإسلامي، وأحد المفكرين العرب المعاصرين من أصحاب  المشروعات الفكرية العربية.
وحنفي أحد أشهر أساتذة الفلسفة وله العديد من الكتب منها التراث والتجديد في 4 مجلدات، ومن النقل إلى الإبداع في 9 مجلدات، وموسوعة الحضارة العربية، وحوار المشرق والمغرب، وغيرها الكثير من الإبداعات الفكرية.
تخرج حنفي في كلية الآداب، قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1956، سافر إلى فرنسا السنة نفسها، على نفقته الخاصة للدراسات العليا، وحصل على الماجستير ثم درجة دكتوراة الدولة من جامعة السوربون عام 1966.
عمل حنفي بجامعة محمد بن عبد الله بفاس لمدة عامين (1982-1984)، ثم بعدها انتقل للعمل بجامعة طوكيو باليابان في الفترة بين (1984-1987)، كما عمل مستشارا لبرامج البحث العلمي لجامعة الأمم المتحدة في طوكيو أيضا.
عاد حنفي إلى القاهرة عام 1987، وأشرف مع آخرين على إعادة تأسيس الجمعية الفلسفية المصري عام 1989 وشغل منصب السكرتير العام للجمعية منذ هذا التاريخ.
في 2013، أعلن "مجمع البحوث الإسلامية" رفضه كتباً عدة للمفكّر حسن حنفي، متهماً محتواها بـ«التطاول على الإسلام ومخالفته»، ومؤلفها بإنكار وجود الله وحقيقة القرآن، على حد بيان ذُيّل بتوقيع الأمين العام للمجمع وقتها الشيخ علي عبد الباقي.

•من مؤلفاته
سلسلة “موقفنا من التراث القديم:
التراث والتجديد (4 مجلدات)
من العقيدة إلى الثورة (1988)
حوار الأجيال
من النقل إلى الإبداع (9 مجلدات)
موسوعة الحضارة العربية الإسلامية
مقدمة في علم الاستغراب
في فكرنا المعاصر
في الفكر الغربي المعاصر
حوار المشرق والمغرب
دراسات إسلامية
اليمين واليسار في الفكر الديني
من النص إلى الواقع
من الفناء إلى البقاء
من النقل إلى العقل
الواقع العربي الراهن
حصار الزمن.