وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أكد في مؤتمر ميونيخ للأمن العالمي أن التنوع والتعدد في سوريا يمنحها قوة، وأن العالم سيتفاجأ بما ستحققه سوريا عبر تمثيل كل هويتها الوطنية، وعدم جمع السلطة في يد شخص واحد، وأضاف أن الحكومة المقبلة ستكون معتمدة على الكفاءات وليست طائفية.
الشيباني قال في جلسة بمؤتمر ميونيخ خصصت لمستقبل سوريا، إن عملية بناء مؤسسة عسكرية جديدة ودمج الفصائل في الجيش تحقق تقدما كبيرا، وهنالك دعم من الدول المجاورة لاستقرار سوريا، لكن الشيباني شدد على وجود صعوبات، وواقع معقد يتطلب الإسراع برفع العقوبات الدولية.
هذا الملف لقي دعما من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي أكد خلال الجلسة، ان الإدارة السورية الجديدة استجابت لمطالب المجتمع الدولي بشكل جيد، وحان الوقت لرفع العقوبات، وهو ما أيده أيضا المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، مشيرا الى وجود 18 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وحول دور إسرائيل ازاء الوضع السوري، أكد المبعوث الاممي في سوريا، رفضه التوغل الاسرائيلي في سوريا، ودعا اسرائيل الانسحاب فورا.