استمرت الغارات الإسرائيلية باستهداف مواقع مختلفة تابعة للجيش السوري، حيث أفيد عن استهداف مواقع جديدة في محيط دمشق، في إطار حملة عسكرية واسعة النطاق أطلقتها إسرائيل مباشرة عقب سقوط نظام الأسد.
في الإطار، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله "قمنا بأكبر عملية جوية في تاريخنا، تم خلالها تدمير مقدرات الجيش السوري"، حيث استهدفت الغارات مطارات ومقاتلات حربية وسفنا ومنشآت استراتيجية على كامل مساحة سوريا.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، دمرت إسرائيل خلال تلك العملية أنظمة دفاع جوي متقدمة وصواريخ أرض-جو وجو-جو وأنظمة مضادة للطائرات.
الهجمات الإسرائيلية دمرت أيضا مركز الأبحاث العلمية في دمشق، الذي ارتبط اسمه ببرنامج الأسلحة الكيميائية للجيش السوري.
وأعلنت هيئة البث العبرية الثلاثاء، أن سلاح البحرية الإسرائيلي دمر الليلة الماضية أسطول الجيش السوري في ميناءي اللاذقية والبيضا.
يأتي هذا بعد إصدار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات لقواته باحتلال المنطقة العازلة في الجولان، بين المناطق التي تحتلها إسرائيل والمناطق السورية، المحددة باتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين عام 1974.
وقال نتنياهو خلال زيارة مرتفعات الجولان المحتل الأحد، إن "سقوط نظام الأسد في سوريا يوم تاريخي في تاريخ الشرق الأوسط. ونحن لن نسمح لأي قوة معادية بالاستقرار عند حدودنا".
وحسب بيان صادر عن مكتبه، قال نتنياهو "نظام الأسد هو حلقة مركزية في محور الشر الإيراني، وهذا النظام سقط. وهذه نتيجة مباشرة للضربات التي أنزلناها على إيران وحزب الله، الداعمين الأساسيين لنظام الأسد، وتسببت في تبعات بأنحاء الشرق الأوسط من جانب الذين يريدون التحرر من نظام القمع والاستبداد هذا".
وأضاف أنه وجه الجيش بـ"السيطرة على المنطقة العازلة وعلى مواقع السيطرة القريبة منه. وفي موازاة