أوقفت السلطات الإسرائيلية ثلاثة مشتبه بهم في قضية إطلاق قنبلتين ضوئيتين قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وفق ما أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) الإسرائيليان الأحد.
ووفق بيان لهذه السلطات، "خلال الليل، أوقف ثلاثة مشتبه بهم لضلوعهم في الحادث"، الذي وقع في قيساريا بوسط البلاد، مشيرا إلى أنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشين بيت.
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية أفادت السبت بأن قنبلتين ضوئيتين سقطتا قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي لم يكن موجودا بعين المكان، متحدثة عن "حادثة خطرة".
وقالت الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية شين بيت في بيان إن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا نحو الساعة 19,30 (17,30 ت غ) في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحَين أن نتانياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذه الحادثة "الخطرة".
الرئيس الإسرائيلي يحذر من "تصعيد العنف"
ودان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الواقعة محذرا من "تصعيد للعنف". وقال على منصة إكس: "تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت وشددت على الضرورة الملحة للتحقيق" ووضع المرتكبين أمام مسؤوليتهم "سريعا".
وفي 22 تشرين الأول/أكتوبر أُطلقت مسيرة باتجاه المقر السكني نفسه، وأصابت "منشأة" في قيساريا، وفق ما أعلن حينها مكتب رئيس الوزراء.
واتهم نتانياهو الذي كان حينها أيضا غير موجود في مقر إقامته الخاص، حزب الله بـ"محاولة" اغتياله هو وزوجته، متوعدا إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم "سيدفعون ثمنا باهظا".
بعد ثلاثة أيام على الحادث، أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم. وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف وقتها خلال مؤتمر صحافي في ضاحية بيروت الجنوبية: "تعلن المقاومة الإسلامية مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتانياهو".