أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب الخميس رفضه مواجهة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في مناظرة جديدة، معتبرا نفسه فائزا في المواجهة الأولى ضد نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأضاف "عندما يخسر ملاكم محترف مباراة، فإن الكلمات الأولى التي تخرج من فمه هي ‘أريد مباراة إعادة‘ ". واعتبر ترامب أن هاريس تريد الحصول على فرصة ثانية للتدارك. لكن استطلاعا أجرته شبكة "سي إن إن" بين المشاهدين أظهر أن أداء هاريس كان أفضل من ترامب بنسبة 63% مقابل 37%".
"لن تكون هناك مناظرة ثالثة". بهذا التصريح يكون المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب قد وضع حدا لمسلسل التشويق، الذي ساد في أمريكا وعبر العالم، حول إمكانية مواجهته مجددا للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في مناظرة تلفزيونية.
ويأتي رفض الرئيس الأمريكي السابق خوض مواجهة جديدة ضد هاريس بعد المناظرة الأولى التي واجه فيها بايدن ثم الثانية التي قابل فيها المرشحة الديمقراطية.
وقد وضعت هاريس المرشح الجمهوري في موقف دفاعي خلال المواجهة التي استضافتها قناة "إيه بي سي نيوز" وشاهدها 67 مليون شخص. ولم تتأخر حملتها في الدعوة إلى مناظرة ثانية في تشرين الأول/أكتوبر.
في اليوم التالي للمناظرة، قال ترامب إنه "مستعد (لمبارزة) عبر شبكة إن بي سي ومستعد عبر شبكة فوكس أيضا"، قبل أن يعلن في منشوره تراجعه، معتبرا أن هاريس تريد الحصول على فرصة ثانية للتدارك.
وقال ترامب عبر حسابه في شبكته الاجتماعية: "تظهر استطلاعات الرأي بوضوح أنني فزت في المناظرة ضد الرفيقة كامالا هاريس، مرشحة اليسار الراديكالي في صفوف الديمقراطيين، ليل الثلاثاء، وقد دعت على الفور إلى مناظرة ثانية".
وأضاف: "عندما يخسر ملاكم محترف مباراة، فإن الكلمات الأولى التي تخرج من فمه هي ‘أريد مباراة إعادة‘".
وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" بين المشاهدين أن أداء هاريس كان أفضل من ترامب بنسبة 63% مقابل 37%، في حين أظهر استطلاع أجرته مؤسسة يوغوف أن هاريس اقترحت خطة حكم أكثر وضوحا بنسبة 43% مقابل 32%.
ومن المقرر أن تستضيف قناة "سي بي إس نيوز" مناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس، حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز، والسيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو جاي دي فانس، في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.