من المعروف أن المغنية الكولومبية من أصول لبنانية شاكيرا ولاعب كرة القدم المحترف جيرارد بيكيه من أكثر الأزواج المحبوبين في هوليوود. ومع ذلك، يبدو أن خبايا علاقتهما بدأت تظهر للعلن.
أشارت التقارير أن الأمور ليست "شاعرية" بين الاثنين إذ عاد بيكيه للعيش في منزله الخاص في مونتانير في برشلونة منذ عدة أسابيع حيث يقضي أمسيات برفقة صديقه ريكوي بويغ ومجموعة من أصدقائه.
وتضيف التقارير أن سبب عدم وجود بيكيه في منزل الزوجية هو أن شاكيرا اكتشفت خيانته لها مع امرأة أخرى، وأن هذا كان السبب وراء قرار بيكيه وشاكيرا الانفصال في الوقت الحالي. وفي حين أن علاقتهما التي استمرت 12 عاما وأنجبا طفلين، ميلان وساشا، إلا أنهما لم يتزوجا بشكل رسمي بعد.
•ردود الفعل
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بخبر انفصال شاكيرا وبيكيه كاشتعال قصة حبهما التي أبهرت متابعيهما منذ عام 2010. واستنكرت معظم ردود الفعل مسألة خيانة نجم كرة القدم.
فيما ذهب البعض الآخر إلى السخرية مما يحدث ومقارنة هذا الأمر مع الممثل الأمريكي جون ديب، الذي قضت المحكمة تعويضه وتدين زوجته آمبر هيرد.
ويذكر أن بيكيه اختفى من الظهور على صفحات منصات التواصل الاجتماعي للنجمة الكولومبية منذ شهر مارس الماضي بعد أن كانت تنشر بشكل متكرر صورا للثنائي.
ومن بين الأمور التي أشارت إلى حدوث صدع في علاقة الزوجين كانت كلمات أغنية شاكيرا الأخيرة "تي فيليسيتو" مع راو أليخاندرو. وتقول فيها "لقد كسرتني أشلاء، حذروني لكنني لم أهتم. كانت القطرة التي أفاضت الكأس. لا تقل لي إنك آسف، تبدو صادقا، لكنني أعرفك جيدًا وأعرف أنك تكذب".