قال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، إن مجلس الوزراء الماليزي وافق على اقتراح لبدء بحث جديد عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370"، التي اختفت في ظروف غامضة قبل عشر سنوات.
واختفت طائرة بوينغ 777 التي كانت تقل 239 شخصا من شاشات الرادار في 8 مارس/آذار 2014 أثناء توجهها من كوالالمبور إلى بكين، وعلى الرغم من أكبر عملية بحث في تاريخ الطيران، لم يتم العثور على الطائرة مطلقا.
وقال وزير النقل إن الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول "وافقت من حيث المبدأ على قبول اقتراح شركة أوشن إنفينيتي"، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، للمضي قدما في البحث "في منطقة جديدة تقدر مساحتها بـ 15000 كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي".
وصرح لوك للصحفيين: "اقتراح عملية بحث من قبل أوشن إنفينيتي اقتراح قوي ويستحق الدراسة".
وقال إن وزارة النقل تتفاوض حاليا على شروط الاتفاقية التي من المتوقع المصادقة عليها بحلول أوائل عام 2025.
وأضاف لوك أن البحث الجديد سيكون على أساس مبدأ "لا اكتشاف لا رسوم"، حيث لن تدفع الحكومة الماليزية لشركة أوشن إنفينيتي أي شيء ما لم يتم العثور على الطائرة أو أجزاء مهمة من حطامها.
وكانت الحكومة قد تعاملت سابقا مع أوشن إنفينيتي في عام 2018 للبحث عن الطائرة، ولكن بدون جدوى.
وقال لوك: "تستند منطقة البحث الجديدة التي اقترحتها أوشن إنفينيتي إلى أحدث المعلومات وتحليل البيانات الذي أجراه الخبراء والباحثون".
وأكد أن قرار الموافقة على بحث جديد يعكس التزام الحكومة الماليزية بمواصلة عملية البحث.
وبعد اختفاء الطائرة في 2014، لم يسفر البحث الذي قادته أستراليا والذي غطى 120 ألف كيلومترا مربعا في المحيط الهندي عن أي أثر للطائرة.