منوعات: كيف ومتى أصبح البطيخ رمزًا للتضامن مع القضية الفلسطينية؟
يمن فيوتشر - الجزيرة الثلاثاء, 31 أكتوبر, 2023 - 08:38 صباحاً
منوعات: كيف ومتى أصبح البطيخ رمزًا للتضامن مع القضية الفلسطينية؟

عاد البطيخ الأحمر، ليتصدر منصات التوصل الاجتماعي، في أعقاب عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سواء كان ممسوكا باليد أو منشورا على الإنترنت رمزًا تعبيريًّا، وذلك لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني، فما القصة؟
ظهر البطيخ رمزًا تعبيريًّا أول مرة عام 1967 بعد أن احتلت إسرائيل كافة الأراضي الفلسطينية إضافة إلى سيناء والجولان، وحينذاك جرّمت إسرائيل حيازة أو رفع العلم الفلسطيني.
وللتحايل على هذا الحظر، لجأ الفلسطينيون إلى استخدام البطيخ ضمن المواجهة مع الاحتلال، نظرًا إلى تشابه ألوانه مع ألوان العلم الفلسطيني، ولأنه لا يمكن حظر حيازة وأكل البطيخ.
وتعليقًا على هذا الرمز، قال المفكر المصري الراحل عبد الوهاب المسيري، المختص بالشأن الصهيوني واليهودي “إن تجربة النضال الفلسطيني حملت طرقًا مختلفة للتعبير عن رمز هويته الوطنية الذي كان ممنوعًا بفعل الاحتلال، حيث كان الفلسطيني يلجأ إلى شطر بطيخة من النصف ورفعها عاليًا في إشارة إلى علم فلسطين”.
وفي عام 1993 رفعت إسرائيل الحظر عن العلم الفلسطيني، ضمن اتفاقيات أوسلو.
وفي عام 2021 عاد استخدام البطيخ رمزًا للتضامن، وذلك في أعقاب أحداث حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، ومرة أخرى خلال العدوان الإسرائيل الأخير في غزة المستمر منذ 24 يومًا.


التعليقات