بروكسل: حملة عالمية للافراج عن اربعة صحفيين محكومين بالاعدام في اليمن
يمن فيوتشر - الاتحاد الدولي للصحفيين: الإثنين, 07 فبراير, 2022 - 04:43 مساءً
بروكسل: حملة عالمية للافراج عن اربعة صحفيين محكومين بالاعدام في اليمن

اطلق الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الاثنين، حملة ضغط عالمية على جماعة الحوثيين في اليمن من اجل الافراج عن اربعة صحفيين محكومين بالاعدام تعسفا من حكومة الجماعة غير المعترف بها.
ودعا الاتحاد الدولي والنقابة اليمنية، جميع المنظمات النقابية وكافة الصحفيين والعاملين الإعلاميين حول العالم، الى المشاركة في الحملة العالمية "للضغط على جماعة أنصار الله لإطلاق سراح زملائنا وانقاذ حياتهم".
والصحفيون هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، الذين تم القبض عليهم مع خمسة صحفیین اخرين في 9 یونيو/حزيران 2015 في فندق "قصرالأحلام" بصنعاء، بتهمة الخيانة ونشر اخبار "تخدم العدوان وارباك الوضع الداخلي"، لكن جريمتهم الوحيدة كانت هي القیام بعملهم كصحفيين، وفق البيان النقابي.
وقد تعرض هؤلاء الصحفيين الأربعة منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة، ومن حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء، فضلا عن انهم الآن يواجهون خطر الاعدام!.
ويسعى الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين إلى الضغط على جماعة الحوثيين، وحمل المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة زملائنا على قائمة جدول اعمالها والعمل على إطلاق سراحهم.
و تهدف حملة الاتحاد الدولي للصحفيين إلى بعث رسائل إلى المبعوثين الأممي هانس غروندبرغ، والأمريكي تيم ليندركينج لليمن، لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل.
وتطلب الحملة من جميع الصحفيين بعث رسائل مشابهة.
كما تطلب الحملة الى الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها.
وتدعو الى مشاركة نقابة الصحفيين اليمنيين في جلسة مجلس حقوق الانسان المقبلة لأثارة قضية الصحفيين المحكومين بالإعدام ومحنة الإعلاميين اليمنيين بشكل عام.
وقال البيان:"نريد أن نسمع صوت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومات العالم التي تدافع عن الصحفيين وهي تقول بحزم لجماعة "أنصار الله حكومة الأمر الواقع في صنعاء أن تعذيب الصحفيين وإعدامهم هو جريمة حرب، وأن العالم لا يتعاون مع مجرمي الحرب ولا يتسامح معهم".
اضاف: "هذا ليس كل شيء. يجب أن نبعث رسالة لأصدقائنا عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حامد، توفيق المنصوري وعائلاتهم  ولنقول لهم أنهم ليسوا وحدهم! وأننا سنعمل مع جميع الصحفيين والمدافعين عن الحقوق وحرية التعبير بدون هوادة، ولا كلل من أجل حريتهم".


التعليقات