وضعت جماعة الحوثيين، امين عام المجلس المحلي الشيخ علي بن علي القوزي في صدارة المتهمين المحليين باغتيال رئيس مجلسها السياسي صالح الصماد، الذين نفذ فيهم حكم الاعدام رميا بالرصاص امس السبت في ساحة التحرير.
والى جانب كونه أمين عام المجلس المحلي المنتخب لمحافظة الحديدة، شغل القوزي ايضا منصب وكيل المحافظة بصفته قياديا بارزا في حزب المؤتمر الشعبي.
و علي بن علي القوزي (43 عاما)، هو ايضا شيخ مشايخ قبائل صليل شمال الحديدة التي تشمل مديريات: القناوص – الزيديه – الضحي – المنيره – المغلاف.
كان القوزي على خلاف دائم مع المشرفين الحوثيين، الذين يتهمونه بالتخابر مع قوات التحالف بقيادة السعودية وتلك التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق في الساحل الغربي العميد طارق صالح.
و خضع الرجل للاقامة الجبرية مدة ثلاثة اشهر على الاقل قبل اختطافه في 18 نوفمبر 2018.
تقول رابطة امهات المختطفين، ان القوزي تعرض "للحرمان من النوم 7 ايام مع ربط يديه الى الخلف ووضع بينهما متكأ في وسط ظهره، من وقت العشاء الى الصباح حتى شعر أن عموده الفقري انكسر".
كما "أجلس على حديدة (بوضعية الراكب على حصان) حتى تمزقت أعصاب افخاذه، اضافة الى الغسل بالماء البارد في شهر يناير".
افاد القوزي أمام المحكمة، أن الاعترافات المنسوبة إليه "كانت تحت التعذيب و الإكراه و الحرمان من النوم و تهديده بكسر شرفه" .