وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، 70 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، خلال شهر يوليو الماضي.
وقال المركز في تقريره الشهري تحت عنوان "القتل .. صمتا!"، إن فريقه الميداني وثق مقتل 8 مدنيين، تسببت جماعة الحوثي بمقتل 4 منهم.
وقتل 3 مدنيين بقذائف مختلفة أطلقتها جماعة الحوثي، كما قتل مدني واحد برصاص مباشر.
وقتل مدنيان برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما قتل مدني آخر برصاص مباشر لمسلحين مجهولين.
وتمكن فريق المركز الميداني من رصد إصابة 41 مدنيا بينهم 8 أطفال وامرأتان، تسببت جماعة الحوثي بإصابة 15 منهم بينهم 5 أطفال وامرأتان، حيث أصيب 3 مدنيين بينهم امرأتان برصاص قناص حوثي، وأصيب 8 مدنيين بينهم طفلان جراء انفجار لغم زرعته جماعة الحوثي ومقذوفات من مخلفات الحرب التي أطلقتها الجماعة على الأحياء والمزارع، فيما أصيب 4 مدنيين بينهم 3 أطفال بالقذائف المدفعية.
وأصيب أيضا 4 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، فيما أصيب مدني واحد جراء الضرب من قبل أفراد في الجيش الحكومي، وأصيب 3 مدنيين بينهم طفلان دهسا بطاقم عسكري تابع للجيش، وأصيب مدني آخر برصاص أحد أفراد الجيش، فيما أصيب 4 مدنيين بقنبلة يدوية ألقاها مسلح مجهول.
ووثق الفريق الميداني 3 حالات اختطاف وإخفاء قسري و16 حالة انتهاك لممتلكات خاصة، حيث تضرر منزلين بشكل كلي، و3 منازل جزئيا، و5 مركبات نتيجة القصف من قبل جماعة الحوثي، كما تضرر منزل ومركبة بشكل جزئي برصاص مسلحين مجهولين، وتم تفجير صيدلية بقنبلة يدوية من قبل مسلح مجهول.
وتطرق التقرير لتزايد حالة الفوضى والانفلات الأمني التي سادت المحافظة وتنامت بشكل كبير، وقيام ميليشيا مسلحة متفرقة في المناطق المحررة بممارسة أعمال الفيد والاستيلاء على الأراضي وبعض الممتلكات العامة والخاصة، وفرض الإتاوات والابتزاز لبعض التجار والمواطنين وإثارة أعمال الشغب والمواجهات المسلحة.