دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، الثلاثاء، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري عن الصحفي اليمني ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني، بعد أسابيع من اختطافهما في صنعاء، في ما وصفه الاتحاد بأنه “اعتداء صارخ على حرية التعبير وكرامة الإنسان”.
وقال الاتحاد، في بيان، إن زايد، الذي يكتب لعدد من المواقع الإخبارية المستقلة بينها “نافذة اليمن” و”الموقع بوست” و”مدى برس”، اختُطف في 23 سبتمبر أثناء مغادرته مركزاً طبياً في العاصمة صنعاء. وأشار إلى أن اختفاءه جاء بعد نشره منشوراً على فيسبوك احتفاءً بذكرى ثورة 26 سبتمبر، التي لا تعترف بها جماعة الحوثي كعيد وطني.
وأضاف البيان أن الحوثيين كثفوا، قبيل ذكرى الثورة، حملات القمع والاختطاف التي طالت مواطنين وصحفيين، من بينهم الكاتب الساخر أوراس الإرياني، الذي اعتُقل قبل زايد بيوم واحد، وحُذفت صفحته على فيسبوك عقب اعتقاله، ولم ترد أي معلومات عن مصيره منذ ذلك الحين.
وأكد الاتحاد اليمني للصحفيين (YJS)، التابع للاتحاد الدولي، أن احتجاز زايد والإرياني تم “دون أي مبرر قانوني أو إجراءات قضائية شفافة”، معتبراً أن ذلك يعكس “مناخ القمع الذي يهدف إلى إسكات كل الأصوات المعارضة أو الناقدة لسلطات الحوثي”.
ونقل البيان عن الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانجر، قوله إن “اختطاف الصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني يشكل هجوماً فاضحاً على المبادئ الأساسية لحرية التعبير وحقوق الإنسان”، داعياً جماعة الحوثي وبقية الجماعات المسلحة إلى “الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين ظلماً في اليمن”.