طالب الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)، جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن الصحفي فهد الأرحبي، وبقية الصحفيين المحتجزين لدى مختلف أطراف الصراع في اليمن، ووقف الترهيب المستمر ضدهم.
وقال الاتحاد في بيان أصدره الثلاثاء: "ندين المضايقات المستمرة ضد الصحفي فهد الأرحبي، واعتقاله وسجنه من قبل أجهزة الأمن التابعة للحوثيين في مدينة عمران، وسط اليمن، وندعو السلطات إلى الإفراج عنه فوراً، وكذلك جميع الصحفيين الذين لا يزالون معتقلين من قبل السلطات".
وأشار الاتحاد الدولي في بيانه، إلى أنه بالإضافة إلى الأرحبي، هناك سبعة صحفيين محتجزين خلف القضبان في اليمن، كما تم في أوائل يونيو الجاري، إصدار ما لا يقل عن خمس مذكرات توقيف بحق صحفيين بتهمة التحقيق في فساد مزعوم في القضاء في مدينة مأرب، "ويطالب الاتحاد الدولي بوقف الترهيب المستمر ضد الصحفيين والإفراج الفوري عن كل المحتجزين منهم".
وأكد البيان أن وضع الصحفيين وحرية الصحافة في البلاد يزداد سوءاً بشكل مستمر، وقال أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد: "أصبح وضع الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن أكثر قلقاً يوماً بعد يوم، والمحاولات المنتظمة لإسكات الصحافة النقدية أمر شائن. يُظهر الاعتقال والحبس التعسفي للزميل فهد الأرحبي مرة أخرى نمط الترهيب الذي يستهدف الصحفيين في البلاد".
وكانت أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للحوثيين في محافظة عمران قد اعتقلت الأرحبي في 5 يونيو الجاري، وزجت به في السجن، على خلفية كشفه معلومات عن سياسي كبير سيطر على قطعة أرض مملوكة لعمال مصنع أسمنت حكومي، وهي المرة الثانية بعد اعتقال سابق في يوليو 2021 بسبب نشره على صفحته على فيسبوك يوثق وينتقد هجوماً دبره الحوثيون في مدينة عمران.