اجلت محكمة متخصصة في قضايا امن الدولة اليوم الاثنين للمرة السابعة جلستها للنظر في قضية الصحفي احمد ماهر المعتقل لدى سلطات الأمن الخاضعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي في مدينة عدن منذ السادس من اغسطس الماضي.
وقالت مصادر اعلامية وحقوقية ان التأجيل المتكرر لمحاكمة الصحفي ماهر، يأتي بسبب رفض إدارة سجن بئر احمد بمدينة عدن احضاره الى قاعة المحكمة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مذكرة مرفوعة من إدارة السجن الى رئيس مصلحة السجون، تفيد بتلقيها بلاغ بعدم نقل السجناء الى المحاكم حتى يتم اعتماد التغذية والنفقات التشغيلة من قبل وزارة الداخلية للسجن الخاضع لسلطة المجلس الإنتقالي الجنوبي.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات حقوقية ومحلية ودولية مرارا الى سرعة الإفراج عن الصحفي احمد ماهر الذي يقبع في ظروف اعتقال قاسية وغير قانونية.
وظهر ماهر في سبتمبر الماضي بعد نحو شهر من اعتقاله في فيديو، وهو يدلي باعترافات جسيمة يعتقد انها اخذت تحت التهديد.
وذكرت وسائل اعلامية ان ماهر نقل مؤخرا الى عيادة السجن بسبب تدهور حالته الصحية، بعد ان دخل منذ نحو اسبوعين اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله دون اي محاكمة.