ينظم الاتحاد الدولي للصحفيين، نهاية الأسبوع القادم، لقاءً حول العنف ضد الصحفيات وتداعياته في منطقة العالم العربي والشرق الأوسط، التي تعد واحدة من أكثر مناطق العالم اشتعالا، حيث تشهد حروبا أهلية، وصراعات إقليمية، وأزمات متداخلة، وتتعرض النساء بما فيهن الصحفيات إلى تمييز متعدد المجالات.
وقال الاتحاد في بيان، حصلت منصة "يمن فيوتشر" على نسخة منه، إنه سينظم بالتعاون مع مجلس النوع الاجتماعي التابع له، يوم الخميس 24 نوفمبر الجاري، في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لقاءً رقمياً تحت عنوان: "عندما يتم إسكات الصحفيات أو إقصائهن من المهنة، من سيحكي عن المخاطر والعنف الذي تواجهه النساء في المنطقة؟".
وسيناقش اللقاء، الذي يأتي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، ما تواجهه الصحفيات من عنف قائم على النوع الاجتماعي، تتنوع بين اعتداءات عنيفة، وتحرش جنسي وتمييز في العمل سواء عبر شبكة الإنترنت أو في غرف التحرير أو أثناء عملهن الميداني، والتأثيرات المدمرة لهذا العنف على صحتهن النفسية والجسدية.
كما سيناقش اللقاء جهود الاتحاد الدولي للصحفيين لتكون مهنة الصحافة مكانا آمنا لعمل الصحفيات، وكيف يمكن للصحفيات والصحفيين الإسهام محاربة العنف والتهديدات التي تواجهها النساء في المنطقة، إضافة إلى برنامج عمل مجلس النوع الاجتماعي لحماية الصحفيات وتعزيز المساواة داخل نقابات الصحفيين وفي قطاع الإعلام.
وسيتحدث في اللقاء، الذي سيديره منير زعرور، مدير السياسات والبرامج في الاتحاد الدولي للصحفيين، كل من ناصر أبو بكر، نائب رئيس الاتحاد، وريم السالم، المقررة الأممية الخاصة المعنية بمواجهة العنف ضد النساء، ورائدة وقاف، نائبة رئيس مجلس النوع الاجتماعي، وسيتاح للمشاركين تقديم مداخلات مختصرة أو توجيه أسئلة للمتحدثين خلال اللقاء.