[ عائلة الصحفي المحتجز لدى الحوثيين توفيق المنصوري ]
دعت منظمة "سام" للحقوق والحريات، الأمم المتحدة والصليب الأحمر للضغط على جماعة الحوثي لنقل الصحفي توفيق المنصوري إلى المستشفى بصورة عاجلة، وإطلاق سراحه وجميع زملائه المحتجزين دون قيد أو شرط.
وأعربت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم السبت، عن قلقها جراء الحالة الصحية الحرجة للصحفي المنصوري المحتجز في سجون جماعة الحوثي منذ ست سنوات، ورفضت الجماعة نقله للمستشفى للعلاج.
وحمل البيان الجماعة المسؤولية القانونية والجنائية عن حياة المنصوري وبقية الصحفيين المحتجزين في سجونها وسلامتهم الجسدية، وقالت: "إن مثل هذه الجرائم ترتقي الى جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبة مرتكبيها لاحقا"..
وأوضح البيان بأن المنظمة تواصلت مع شقيق الصحفي المنصوري، الذي أكد بأن شقيقه يعاني من عدة أمراض خطيرة نتيجة التعذيب الذي تعرض له في السجن وسوء التغذية، وعدم تلقيه أي رعاية طبية، ويتعرض مع بقية زملائه لاستهداف ممنهج في السجن المركزي بصنعاء الذي نقلوا إليه عام 2020.
وأكد البيان أن خضوع المجتمع الدولي لجماعة الحوثي بتحويل ملف الصحفيين الإنساني إلى ورقة للمساومة السياسية فاقم من معاناة الصحفيين، وأفقد الثقة بدور المجتمع الدولي في لعب دور إنساني يخفف من معاناة اليمنيين.