أكد عدد من الشعراء والفنانين اليمنيين أن دورهم يمكن أن يكون محوريا للمساهمة بإيجاد الحلول للأزمة اليمنية والاتجاه نحو المصالحة وتحقيق السلام في اليمن.
وخلال الجلسة المفتوحة التي عقدت مساء اليوم الجمعة، ضمن فعاليات منتدى اليمن الدولي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم والذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع أكاديمية فولك برنادوت، تحدث الشعراء والفنانون والممثلون عن الروابط بين فنهم وكيف يمكن أن يكون الفن مساهما في حل الأزمة اليمنية وتحقيق المصالحة.
وأشارت الفنانة والممثلة سالي حمادة في مداخلة لها، إلى أن الفن ليس ترفيها فقط، بل هو معالجة لأزمات اليمني المعقدة التي تضاعفت بسبب الحرب، وقالت "الترفيه فقط إنما يعطي لأي عمل درامي قبولاً، خصوصاً لدى اليمنيين الذين يعيشون أوضاعا صعبة".
من جهته، قال الكاتب والمخرج يوسف الصباحي بأن: "الفن يمنح اليمني مرآة لمشاهدة نفسه".
وأضاف بأن اليمني هو شخصية معقدة للغاية، و"لا يزال يتعين علينا رؤيته أو تمثيله على هذا النحو في مسرحياتنا وأعمالنا الفنية".
أما الفنان التشكيلي ذي يزن العلوي، قال: "كفنانين وشباب لدينا فهم كبير لواقع اليمن. لدينا رواية مختلفة ولدينا أدوات قد تساعد في إرساء المصالحة بين اليمنيين".
هذا وانتهت اليوم الأول من أعمال منتدى اليمن الدولي بجلسات ناقشت دور الأحزاب السياسية والقبائل والنساء في عملية السلام وآليات المصالحة والعدالة المحلية.
