قالت مسؤولة في اتحاد نساء اليمن، إن نسبة الطلاق في مدينة عدن تزايدت الى مستويات  مخيفة هذا العام، مشيرة إلى أن أغلب حالات الطلاق دون 30 عاما، الأمر الذي ينذر بكارثة اجتماعية بالغة التعقيد. 
وذكرت مديرة إدارة الحالات الاجتماعية في الاتحاد فالنتينا عبد الكريم مهدي، أن الإحصائيات اليومية للحالات الواردة للاتحاد تصل ما بين 15 إلى 20 حالة طلاق يوميا، تتراوح أعمارهن بين 17 و 30 سنة. 
جاء ذلك خلال جلسة نظمتها اللجنة المجتمعية التابعة لاتحاد نساء اليمن في مدينة عدن، لمناقشة ظاهرة انتشار الطلاق المبكر، برعاية UNFPA. 
وتأتي جلسة النقاش مع منظمات المجتمع المدني لتدارس الأسباب والحلول المتاحة للحد من هذه الظاهرة المجتمعية المرتبطة في الغالب بالزواج المبكر والظروف المعيشية المقلقة.
وفي السياق، قالت فالنتينا عبدالكريم إن الحالات الواردة للاتحاد ترفض الصلح وتطالب بالانفصال والطلاق، وهذا يؤثر على الأطفال والمرأة، "لذا نسعى في الاتحاد لتمكين المرأة اقتصاديا من خلال تدريبها على حرفة ومهنة لتساهم في إعالة عائلتها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة". 
وأكدت رئيسة دائرة المرأة والطفل بالمحافظة اشتياق محمد سعد عبدالله، أهمية تكاتف الجهود وعمل التشبيك بين منظمات المجتمع والجهات الرسمية، خاصة العاملة مع النساء والأطفال، لنشر الوعي عن ظاهرة الطلاق المبكر من خلال برامج التوعية والنزول الميداني للمجتمع، لنشر الوعي خاصة في المجتمع العدني، بعدما أصبحت الظاهرة في ذروة تصاعدها.