المواجهات في اليمن قد تدخل قريبًا مرحلة الحرب البرية، مما يستدعي مراجعة سريعة لقوى الأطراف المتنازعة.

تشير التقديرات إلى أن جماعة أنصار الله اليمنية، المعروفة أيضًا بالحوثيين، تمتلك نحو 350,000 مقاتل، مزودين بمجموعة من الأسلحة الثقيلة وربما حتى عدد من دبابات T-80BV.
في المقابل، يبلغ عدد أفراد القوات المعارضة للحوثيين في اليمن ما يصل إلى 500,000 فرد، إلا أن هذه القوة موزعة على عدة فصائل تعاني غالبًا من انقسامات داخلية حادة، وفقًا لـ [Long War Journal]، وهو مشروع تابع لمعهد الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) ومقره واشنطن.
يرى المحللون أن هجومًا بريًا في اليمن قد يكون وشيكًا، مع احتمال استئناف القوات المناهضة للحوثيين العمليات القتالية، على الأرجح على طول الساحل الغربي للبلاد، في محاولة لزعزعة النظام الحوثي الذي يُصنف كإرهابي. وفي هذا السياق، من المناسب إعادة تقييم القدرات العسكرية للطرفين، حيث قد تواجه اليمن قريبًا اختبارًا جديدًا للقوة في ساحات القتال.
آخر مرحلة كبرى من القتال البري انتهت أواخر عام 2018 بعد فشل محاولة التحالف المناهض للحوثيين استعادة مدينة الحديدة الساحلية، التي لا تزال معقلًا رئيسيًا للحوثيين وعاصمتهم الفعلية.
تم تثبيت وقف القتال بموجب اتفاق ستوكهولم 2018، الذي تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب الأهلية.
تفصيل القوات المعارضة للحوثيين البالغ عددها 500,000 فرد:

نحو 300,000 ينتمون إلى القوات الحكومية اليمنية المعترف بها دوليًا ووحدات الأمن التابعة لها.

ما بين 150,000 إلى 200,000 مقاتل إضافي يتبعون لتشكيلات شبه عسكرية مدعومة من السعودية والإمارات.
صورة أرشيفية لقوات الحكومة اليمنية تستخدم دبابة T-34 كنقطة إطلاق ثابتة – عام 2016
ووفقًا لتقرير "توازن القوى العسكرية 2024" الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في لندن، فإن القوات الحكومية شغّلت في بداية العام ما يصل إلى 20 لواءً آليًا مزودًا بأسلحة ثقيلة.
ترسانة القوات الحكومية تشمل:

دبابات: T-54/55، T-62، T-72، وM60A1

ناقلات جند مدرعة: BRDM-2، BTR-60، وBTR-80A

مدافع هاوتزر ذاتية الدفع: 2S1 Gvozdika

وحتى مدمرات دبابات من الحقبة السوفييتية: SU-100 من الحرب العالمية الثانية

في المقابل، يدعي الحوثيون امتلاكهم:

عدد غير محدد من دبابات T-55 وT-62

عربات قتال مشاة من طراز BMP-2

ناقلات جند مدرعة من طراز BTR-40، BTR-60، وBTR-80A

راجمات صواريخ BM-21 Grad و"بدر"
الجدير بالذكر أنه في خريف عام 2024، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور يُزعم أنها تظهر دبابات T-80BV يستخدمها الحوثيون خلال تدريبات برية.

لقراءة المادة من موقعها الاصلي:

https://en.defence-ua.com/analysis/yemen_on_precipice_of_its_first_armed_conflict_since_2018_assessment_of_forces-14266.html