نيويورك: ايران تعرض توفير ناقلة بديلة لتفادي تسرب نفطي من خزان صافر
يمن فيوتشر - متابعات: الاربعاء, 16 يونيو, 2021 - 11:42 صباحاً
نيويورك: ايران تعرض توفير ناقلة بديلة لتفادي تسرب نفطي من خزان صافر

 قال مبعوث الامم المتحدة المنتهية ولايته مارتن جريفيث، ان طهران عرضت المساعدة لتفادي كارثة التسرب النفطي المحتمل من الخزان صافر "من خلال توفير ناقلة بديلة"، كما ان "هناك جهود تجارية من القطاع الخاص للنظر في طريقة مختلفة لانجاز المهمة.".
كان جريفيث يتحدث للصحفيين امس الثلاثاء، حول جهود وخيارات منع التسرب النفطي من الناقلة المتهالكة قبالة ميناء راس عيسى اليمني على البحر الاحمر.
سيصبح غريفيث قريبًا كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية الجديد للأمم المتحدة، وفي هذا المنصب، الذي سيبدأ في وقت ما من يوليو المقبل، قال إنه سيكون له "دور أكثر مسؤولية في هذا الأمر بدلاً من كونه مراقبًا".
واشار الوسيط الدولي، الى انه يجب على الاممم المتحدة الاستمرار في التفاوص مع الحوثيين، ولكن أيضًا "النظر في الخيارات الممكنة الأخرى" لضمان عدم التسرب من الناقلة المحملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام، وفق ما نقلت وكالة اسوشيتد برس، غير ان غريفيث قال إنه لا يريد الخوض في أي تفاصيل حول الخيارات الممكنة، لكنه أضاف "هناك الكثير من العروض".
و قال مارتن غريفيث للصحفيين بعد إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن أن تأخر الحوثيين في السماح بإجراء تقييم فني لناقلة صافر أمر "محبط"، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين ستتأثر سبل عيشهم بسبب تسرب النفط في المنطقة. 
ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على موانئ غرب اليمن على البحر الأحمر، بما في ذلك رأس عيسى، على بعد 6 كيلومترات (3.7 ميل) من حيث ترسو الناقلة صافر منذ الثمانينيات.
و أظهرت وثائق داخلية حصلت عليها وكالة أسوشيتيد برس في يونيو 2020 أن مياه البحر دخلت مقصورة محرك الناقلة، التي لم تتم صيانتها لأكثر من ست سنوات، مما تسبب في تلف خطوط الأنابيب وزيادة خطر الغرق.  
وفقًا لتقرير الأسوشييتد برس، قال الخبراء إن الصيانة لم تعد ممكنة لأن الأضرار التي لحقت بالسفينة لا يمكن إصلاحها.
أشار جريفيث الى ان الحوثيين وافقوا في البداية على نشر خبراء تقنيين تابعين للأمم المتحدة في الناقلة في 5 يوليو 2020، لكنهم يريدون المهمة الفنية كاملة "لإصلاح الناقلة وليس فقط تقييم وإجراء الإصلاحات الصغيرة التي قد تكون ضرورية لتحقيق الاستقرار فيها. "
وقال إن موقف الأمم المتحدة هو أنه يجب إجراء تقييم أولاً لتحديد الإصلاحات التي يجب القيام بها.
اضاف"إنه سوء فهم يسير في كلا الاتجاهين" مضيفا أن الأمم المتحدة تحاول جاهدة الالتزام بالاتفاقات مع الحوثيين ولا تزال تشعر بالإحباط.


التعليقات