تقرير: إيران تريد "عاصفة كاملة" لتهديد إسرائيل بوكلاء
يمن فيوتشر - (The Jérusalem post) - ترجمة غير رسمية الاربعاء, 08 مايو, 2024 - 11:35 مساءً
تقرير: إيران تريد

لم يتحقق هدف إيران المتمثل في التصعيد أثناء هجوم رفح، كما أرادت، فقد سعت إلى زيادة استخدام وكلائها لمهاجمة إسرائيل، خاصة في أعقاب بدء الهجوم. 
 وحتى الآن، لم تكن هذه المحاولات ناجحة للغاية، رغم إطلاق المليشيات الموالية لإيران عدة طائرات بدون طيار من العراق، كما تواصل جماعة الحوثيين مهاجمة السفن.
تتضمن هجمات المليشيات العراقية عموما إطلاق طائرات بدون طيار منفردة، ورغم أن هذه الطائرات يمكن أن تسبب ضررا إذا اصطدمت بشيء ما، إلا أنها عادةً ما تفشل في الوصول إلى إسرائيل أو يتم اعتراضها.
في الوقت نفسه، يواصل الحوثيون مواجهة القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر. ووفقا للقيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM)، يوم الاثنين، "أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران ثلاثة أنظمة جوية غير مأهولة (UAS) فوق خليج عدن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن". نجحت إحدى سفن التحالف في الاشتباك مع طائرة بدون طيار واحدة، واشتبكت قوات القيادة المركزية الأمريكية مع طائرة ثانية، وتحطمت الأخيرة في خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية. ثم أطلق الحوثيون يوم الثلاثاء صاروخا بالستيا على خليج عدن.

* *تهديدات من جبهات متعددة* 
أشارت وسائل الإعلام الموالية لإيران إلى أنه إذا دخلت إسرائيل معبر رفح، فإن ذلك سيخلق "عاصفة كاملة" لإسرائيل وستواجه تهديدات شديدة على جبهات متعددة. لكن حتى الآن، لم تتحقق هذه التهديدات بالطريقة التي تصورتها إيران. على سبيل المثال، زاد حزب الله من هجماته بين يومي الأحد والأربعاء، حيث أطلق عشرات الصواريخ وأطلق صفارات الإنذار في الجليل في منتصف الصباح تقريبا. وبعد نصف ساعة، دوت صفارات الإنذار بالقرب من شلومي ونهاريا.
هذه كلها مناطق يستهدفها حزب الله في كثير من الأحيان، مما يعني أنه يستخدم نفس قواعد اللعبة حتى الآن. وكان الانحراف الرئيسي هو سلسلة هجمات الطائرات بدون طيار التي شنها حزب الله يومي الاثنين والثلاثاء، ما أسفر عنه مقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين.
ومع أن هذا تصعيد خطير، يبدو أن حزب الله قد تراجع عن التصعيد الأكثر كثافة يوم الأربعاء. ويبدو أن الجماعة الإرهابية تفضل نوع الهجمات المتناسبة التي نفذتها منذ سبعة أشهر حتى الآن، ودمرت المجتمعات في الشمال، لكنها لم تعبر الخط بعد إلى حرب أوسع نطاقا. وبالتالي، فإن هدف إيران المتمثل في التصعيد وسط الهجوم المحدود على رفح لم يحقق النتائج التي أرادتها. ويبقى أن نرى ما إذا كانت إيران ووكلاؤها سيغيرون لهجتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع.


التعليقات