وِفقاً لموقع "ديلي ميدل إيست" فإن الولايات المتحدة تتصدر تصنيفات مايسمى بالقوى العالمية، بينما تصعد الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، ما يعني ان الابتكار والجغرافيا السياسية يحددان أثرهما في هذا التصنيف.
و على إثر المُراجعة السنوية لتصنيفات القوى العالمية التي تجريها مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" فإن الولايات المُتحدة لا تزال الدولة الأقوى في العالم، و تسلط هذه التصنيفات الضوء على القوة في مجالات السياسة، والاقتصاد، والمؤسسة العسكرية، ومن المتوقع أن تتصدر الولايات المتحدة المراكز الثلاثة الأولى، بينما تحتل الصين وروسيا المركزين الثاني والثالث.
كما احتلت دولتان من الشرق الأوسط -الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل- بين المراكز العشرة الأولى.
ومع ذلك تظل الولايات المتحدة الدولة الأقوى في العالم، حيث تقود الاقتصاد العالمي بسيطرتها على التكنولوجيا والتمويل والترفيه. ففي عهد الرئيس (جو بايدن) يُظهر تطوير البنية التحتية والإجراءات المتعلقة بتغير المناخ التزام البلاد بالقضايا العالمية، وباعتبارها مَركِزاً لشركات التكنولوجيا الرائدة، فإن الولايات المتحدة تُعد رائدة في مجال الابتكار.
وتستخدم الصين (مبادرة الحزام والطريق) لتحتل بذلك المركز الثاني، فتعمل على تعزيز النمو الاقتصادي والتجاري في مختلف أنحاء آسيا وإفريقيا وأوروبا من خلال شبكات البُنية التحتية الضخمة. كما تعمل ابتكارات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس في الصين على تعزيز ريادتها الرقمية، مما يُبشِر ذلك بالثورة الصناعية الرابعة.
و تؤثر سيطرة الأمة -على مستوى العالم- على العلاقات الدولية.
وتستخدم روسيا الجغرافيا السياسية لتحتل المركز الثالث، حيث تتمتع بموارد طبيعية هائلة وجيش قوي، و تشمل المُبادرات الرئيسية لاستكشاف الفضاء عن طريق مركبة الهبوط (Venera-D Venus) ومهمات استكشاف القمر.
و بعد ان كشفت تصنيفات القوى لعام 2023 عن القوى العالمية المُحتملة، نجد أن الإمارات تحتل أيضاً المرتبة التاسعة باقتصادها القوي ونفوذها في الشرق الأوسط.
فبينما تستعد الحكومة للبعثات إلى القمر، نجد أن تركيزها على استكشاف الفضاء يُظهر رغبتها في استكشاف مناطق جديدة.
ومن بعدها إسرائيل، و تحتل المرتبة العاشرة بقطاع التكنولوجيا والابتكار النابض بالحياة، كون شركات تكنولوجيا المعلومات الإسرائيلية تُعتبر
رائدة في التحسينات العالمية عبر الصناعات، وبالتالي فإن سعي الأمة لتحسين السياسة العسكرية والأمنية يظهر تصميمها على حماية مواطنيها ومصالحها.
و بينما تتنقل الحكومات في العلاقات الدولية، تظل الرغبة في التأثير العالمي طموحاً للدول التي تسعى إلى التأثير على الشؤون العالمية.