يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن ليندركينغ، اليوم الخميس، جولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وسلطنة عُمان لبحث توسيع الهدنة الأممية وحل شامل للصراع الذي طال أمده في اليمن.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته قبل قليل: "سيسافر المبعوث تيم ليندركينغ، إلى الإمارات وسلطنة عمان والمملكة السعودية اعتباراً من 11 أغسطس، بينما يسافر أعضاء فريقه إلى الأردن، كجزء من جهودنا الدبلوماسية النشطة للمساعدة في تأمين توسيع الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن".
وأضاف البيان بأن جولة المبعوث الخاص وفريقه ستركز على المساعدة في توسيع فوائد الهدنة بشكل هادف لجميع اليمنيين وتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل شامل ودائم للصراع بقيادة يمنية.
وأشار البيان إلى أن المبعوث سيناقش أيضاً الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة شبوة وما أنتجته من عدم الاستقرار، والحاجة إلى عودة الأوضاع هناك إلى حالة الاستقرار والهدوء.
وذكر البيان بأن المبعوث سيسلط الضوء خلال جولته، على الحاجة المتزايدة لليمن للمساعدات المالية الإضافية لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وحث المانحين "على التبرع بسخاء وإتاحة التعهدات السابقة على الفور من أجل الشعب اليمني".
وأورد البيان بأن إجمالي المساهمة الأمريكية للاستجابة الإنسانية في اليمن منذ بدء الأزمة قبل 8 سنوات وصلت إلى ما يقرب من 5 مليارات دولار، منها أكثر من مليار دولار خلال العام الجاري 2022.
ومن المقرر أن يخوض المبعوث ليندركينغ، في جولته الخليجية، مناقشات جادة من أجل حشد التمويل المطلوب والمتبقي لخطة الأمم الأمم المتحدة بشأن ناقلة صافر النفطية "مع وجود فجوة تمويلية تقدر بحوالي 14 مليون دولار، واتفاق بين الأمم المتحدة والحوثيين لتفريغ النفط من صافر إلى سفينة مؤقتة، نحن أقرب ما وصلنا إليه لمواجهة التهديد الذي تشكله هذه الناقلة المهجورة"، وبالتالي تلافي كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية شديدة الخطورة على اليمن والعالم.