[ سفينة النفط اليمنية صافر ]
دعت الولايات المتحدة القطاع الخاص والدول الخليجية إلى المساهمة في تمويل خطة الأمم المتحدة بشأن إنقاذ ناقلة "صافر" النفطية الراسية قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن، لتلافي حدوث كارثة بيئية وشيكة.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية، في تغريدة له على منصة "تويتر" اليوم الخميس،: "أصبح للقطاع الخاص والخليج فرصة الآن لإبداء العزم وحسن القيادة من خلال الإسهام والمساعدة في منع وقوع كارثة كبيرة قبل عواصف الخريف القادم".
ورحبت الولايات المتحدة بالمساهمة الإضافية للمملكة المتحدة، وأيضاً بمساهمة مملكة الدنمارك في دعم الخطة الأممية وقالت: "نرحب بالإسهامات الأخيرة من المملكة المتحدة والدنمارك في سياق خطة الأمم المتحدة لنقل النفط من خزان صافر إلى سفينة مؤقتة".
يذكر بأن المملكة المتحدة تعهدت حتى الآن بتقديم 6 ملايين جنيه استرليني، ما يعادل 7.32 ملايين دولار أمريكي، لعملية الإنقاذ، بينما ساهمت الدنمارك بمبلغ 7 ملايين كرونة دنماركية، أي ما يعادل مليون دولار أمريكي.
ولاتزال الأمم المتحدة بحاجة إلى نحو 14.5 مليون دولار للبدء في المرحلة الإسعافية من خطتها لإنقاذ ناقلة "صافر"، والتي تأمل البدء بها قبل حلول شهر أكتوبر القادم، نظراً لإرتفاع مستويات سرعة الرياح وزيادة التيارات المتقلبة في البحر الأحمر، الأمر الذي يزيد من خطر التسرب من "صافر" أو انفجارها، أو غرقها.