أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن أكثرية العائلات النازحة داخلياً في اليمن تعيش أوضاعاً صعبة، خاصة في ظل المخاوف من تعرضها للطرد من مأويها في مخيمات النزوح.
وقالت المفوضية، في تغريدة لها على منصة "تويتر"، اليوم الأحد، أن مساعد المفوض لشؤون العمليات، رؤوف مازو، وخلال زيارته لليمن، التقى عدد من العائلات القاطنة في مخيمات النزوح.
وقال مازو: "العائلات التي التقيت بها تعيش أوضاعاً صعبة، ولديها مخاوف مستمرة من التعرض للإخلاء، بالإضافة إلى احتياجهم للمزيد من المساعدات"
وأضاف بأن الكثير من هذه العائلات طالبت بتوفير سبل تمكنها من الاعتماد على نفسها لحين العودة إلى ديارها.
وكان وفد مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ضم مساعد المفوض لشؤون العمليات، رؤوف مازو، والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن غرايبة، قد بدأ الثلاثاء الماضي زيارة إلى اليمن للاطلاع على أوضاع النازحين واللاجئين، والأوضاع الإنسانية التي تعيشها البلاد جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
كما التقى الوفد مع عدد من المسؤولين الحكوميين لبحث أوضاع النازحين واللاجئين في اليمن وسبل تقديم الدعم لهم، إضافة إلى زيارة عدد من مخيمات اللاجئين والنازحين ورصد الاحتياجات الطارئة المنقذة للحياة للمقيمين في هذه المخيمات.
يذكر بأن عدد النازحين اليمنيين داخلياً، وفق آخر إحصائيات أممية، يقدر بنحو 4.3 مليون نازح داخلي، فيما تستضيف اليمن ما يقارب 97 الف لاجئ وطالب لجوء، وتقوم المفوضية بتقديم مساعدات إنسانية لهؤلاء اللاجئين والنازحين في اليمن، وهي مساعدات تتنوع بين نقدية وغذائية وغيرها من المساعدات.