[ ارشيف ]
قالت جماعة الحوثيين انها ستنخرط الاسبوع المقبل في جولة مرتقبة جديدة من النقاشات التي ترعاها الامم المتحدة في الاردن حول ملف فتح الطرق والمعابر، لكن الجانب الحكومي اكد ل"يمن فيوتشر" عدم تلقيه اي دعوة اممية بهذا الشأن حتى الان.
واكد رئيس فريق الحوثيين التفاوضي المكلف بالملف العسكري يحيى الرزامي، ان جماعته ماضية في استكمال النقاشات بشأن متابعة الخروقات وفتح الطرقات.
وكان الرزامي يتحدث خلال لقاء مشترك مع قيادات وزارة الخارجية وهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن والمخابرات في سلطة الجماعة غير المتعرف بها، متهما الطرف الاخر بمحاولة جعل قضية الطرق مادة للاستغلال السياسي والدعائي.
وقال ان الطرف الحكومي يرفض المبادرات العملية التي من شأنها أن تسهم في التخفيف من معاناة المواطنين، في اشارة الى مقترح الجماعة بفتح طرق ثانوية الى مدينة تعز .
في الاثناء قال عضو الفريق الحكومي في مفاوضات فتح الطرق نبيل جامل ان فريقه لم يتلق اي دعوة من الوسيط الاممي لاستئناف النقاشات مع الحوثيين حتى الان.
واكد جامل ان مكتب الوسيط الدولي لم يتواصل معهم ، و لم يبلغهم شيئا بهذا الشأن.
وتعثرت حتى الان جولتان من النقاشات التي ترعاها الامم المتحدة بين الحكومة والحوثيين بشأن فتح الطرق والمعابر، دون تحقيق اي اختراق توافقي.
واخفق الوسيط الدولي هانس غروندبيرغ في اقناع الحوثيين بمقترح اممي حظي بموافقة الحكومة يشمل طريقا رئيسا الى تعز، اضافة الى طرق فرعية .
وجاء رفض الحوثيين مخيبا لامال غروندبيرغ الذي يتطلع للبناء على التقدم في تدابير الثقة، من اجل استئناف عملية السلام المتعثرة منذ اكثر من ثلاث سنوات.