طالب المشاركون في المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين "الكونجرس"، اليوم الخميس، بإسقاط أحكام الإعدام بحق أربعة صحفيين يمنيين معتقلين لدى الحوثيين منذ عام 2016، وإطلاق سراحهم، وحماية الصحافة والعاملين في المجال الإعلامي باليمن.
ووقع المشاركون في المؤتمر، في ختام دورته الـ31 في العاصمة العُمانية مسقط، على عريضة تضامن مع زملائهم الصحفيين اليمنيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي، ومطالبة الجماعة بالإفراج الفوري عنهم وإلغاء الأحكام غير القانونية الصادرة بحق 4 منهم.
وناشدت العريضة المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، التدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفيين الـ4 الذين يواجهون أحكاماً بالإعدام بسبب قيامهم بعملهم الصحفي في تغطية الصراع الذي تشهده اليمن.
ودعا الموقعون على العريضة دول العالم والمجتمع الدولي، للقيام بوجبهم إزاء ما يتعرض له الصحفيون والصحافة في اليمن، والعمل بصورة عاجلة على أطلاق سراح الصحفيين المختطفين وإلغاء المحاكم السياسية والأحكام غير القانونية الصادرة بحقهم.
وكانت سلطات الحوثيين قد أصدرت في 11 أبريل/نيسان 2020 حكما بإعدام الصحفيين (عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري)، بعد اختطاف دام قرابة خمس سنوات. ولقي هذا الحكم إدانات واسعة محلياً ودولياً.
هذا واختتم الاتحاد، اليوم الخميس، أعمال مؤتمره العام الذي استمر على مدى ثلاثة أيام وبمشاركة أكثر من 350 صحفيا وصحفية من أكثر من 90 دولة، بانتخاب قيادة جديدة للاتحاد.
وأسفرت الانتخابات عن فوز الفرنسية دومينيك برادالي بمنصب رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد، وأعيد انتخاب البيروفية زوليانا لينز نائبة للرئيس، كما فاز نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر والهندية سابينا اندرجيت بمنصب النائبين الثانيين للرئيس، فيما حصل البريطاني جيم بوملحة على منصب أمين صندوق الاتحاد.