قدّر ريتشارد راغان، ممثل برنامج الأغذية العالمي، حاجة اليمن من الأغذية بنحو ملياري دولار سنوياً، لافتاً إلى أن الهدنة الأممية الأخيرة تحمل في طياتها الأمل لليمنيين.
وقال راغان في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، إن الوضع الغذائي في اليمن "كارثي"، خاصة إذا تم حساب تداعيات الأزمة الأوكرانية التي توقّع أن ترفع أسعار الأغذية بنحو 30 في المائة.
وتتوزع أعمال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في 333 مديرية يمنية باستثناء شمال محافظة حجة وفق ممثل البرنامج الذي عزا ذلك إلى "المواجهات العسكرية الدائرة في تلك المنطقة".
وكشف راغان عن تسجيل البرنامج نحو 2.2 مليون شخص بنظام البصمة للحصول على الغذاء في مناطق الحكومة وحلفائها، أما في مناطق سيطرة الحوثيين، فتحدّث عن تسجيل نحو مليون عائلة في نظام البصمة إلكترونياً، وهو ما يشكل 6 – 7 ملايين شخص، مضيفاً أن هناك جهوداً لإكمال العملية مع الجهة المنسقة للمساعدات في تلك المناطق.
ووفقاً لراغان، فإن البرنامج استورد نحو 4 ملايين طن من الأغذية منذ العام 2017، تم إرجاع 48 ألف طن من قِبل السلطات، وقال "أي شحنات كبيرة من الغذاء دائماً تجد فيها مشاكل، واحد في المائة فقط فيه مشكلة من 4 ملايين طن، وأحد التحديات التي نواجهها، خاصة في الشمال، أنهم لا يدركون المعايير الدولية لجودة الغذاء التي نتبعها".